لا يمكن أن يمر خبر تأهّل المنتخب المغربي إلى دور الربع النهائي في كأس العالم من دون ذكر حارس مرمى منتخب "أسود الأطلس" الذي دخل التاريخ مع زملائه في مونديال قطر.
حارس المرمى ياسين بونو وُلد في كندا لأبوين مغربيين عام 1991. بدأ مسيرته في عالم كرة القدم مع فريق الوداد المغربي عام 1999، وانتقل إلى الدوري الإسباني عام 2012 ولعب مع عدد من الأندية الإسبانيّة، كان آخرها نادي إشبيلية بعقد ينتهي عام 2025، ليصبح اليوم أحد أبرز حراس المرمى في أوروبا وأول حارس مرمى عربي يفوز بجائزة "زامورا" الإسبانية التي تُمنح لأقل حارس مرمى تتلقى شباكه أهدافًا في الدوري الإسباني.
لم يستغل بونو جنسيته الكندية خلال مونديال قطر، فقرر وضع بصمته مع منتخب بلاده في البطولة، لينجح مع زملائه في إحراز تقدم قد يقرّبهم من اللقب، وذلك بعدما تصدى لأكثر من ركلة جزاء في البطولة ليصبح أول حارس عربي وإفريقي يتصدى لركلتي جزاء خلال مباراة واحدة.
قصة بونو لا تختلف عن باقي قصص اللاعبين من أصول عربية الذين تخلوا عن جنسياتهم الثانية لتمثيل بلادهم في الحدث العالمي، فرفعوا أسماء بلادهم وأعادوا الفرحة والأمل إلى كل منزل عربي.
حارس المرمى ياسين بونو وُلد في كندا لأبوين مغربيين عام 1991. بدأ مسيرته في عالم كرة القدم مع فريق الوداد المغربي عام 1999، وانتقل إلى الدوري الإسباني عام 2012 ولعب مع عدد من الأندية الإسبانيّة، كان آخرها نادي إشبيلية بعقد ينتهي عام 2025، ليصبح اليوم أحد أبرز حراس المرمى في أوروبا وأول حارس مرمى عربي يفوز بجائزة "زامورا" الإسبانية التي تُمنح لأقل حارس مرمى تتلقى شباكه أهدافًا في الدوري الإسباني.
لم يستغل بونو جنسيته الكندية خلال مونديال قطر، فقرر وضع بصمته مع منتخب بلاده في البطولة، لينجح مع زملائه في إحراز تقدم قد يقرّبهم من اللقب، وذلك بعدما تصدى لأكثر من ركلة جزاء في البطولة ليصبح أول حارس عربي وإفريقي يتصدى لركلتي جزاء خلال مباراة واحدة.
قصة بونو لا تختلف عن باقي قصص اللاعبين من أصول عربية الذين تخلوا عن جنسياتهم الثانية لتمثيل بلادهم في الحدث العالمي، فرفعوا أسماء بلادهم وأعادوا الفرحة والأمل إلى كل منزل عربي.