أينما وقع نظرك خلال مونديال قطر، تجد مجسّمًا بزي عربي وغترة على رأسه سواء على شكل دمى في المتاجر، أو حتى على شاشات الملاعب وخارجها، ولربما تساءلت عن رمزيّتها في مثل هذا الحدث العالمي.
إنّه التميمة "لعّيب"، و"اللعّيب" هي كلمة عربيّة تعني اللاعب الماهر. اختارته دولة قطر كشعار لها في المونديال وهو يرمز لشخصيّة عربيّة تتحلّى بروح المغامرة والإستكشاف، تتنقّل من مكان إلى آخر وهي تلهو بكرة القدم لإضفاء الحماسة والتشويق بين الجماهير.
فهل تندرج التميمة ضمن تقاليد البطولة أم أنها ظاهرة جديدة أضيفت إلى البطولة حديثًا؟ وكيف تطوّرت خلال السنوات الماضية لتصل إلى ما هي عليه اليوم؟
الظّهور الأول للتميمة في البطولة العالمية يعود لعام 1966، حينها أطلقت "انكلترا" التميمة "ويلي" كشعار لها. وهو عبارة عن أسد يرتدي قميصًا ويحمل علم المملكة المتحدة، ومنه أدرجت التميمة كتقليد دائم في بطولات كأس العالم لكرة القدم ولا يزال "ويلي" يُعتبر الأفضل في تاريخ المونديال.
ورغم أنّها ما تزال تعتمد كتقليد حتى يومنا هذا، إلا أن شكل التميمة تغيّر بشكل كبير ليعبّر في كل مرة عن اختلاف الثقافات في العالم. فإيطاليا التي استضافت البطولة عام 1990، كانت من بين الأوائل الذين أحدثوا تغييرات في شكل التميمة، فهي لم تعتمد على العنصر البشري أو الحيوانات، بل أطلقت التميمة "تشاو" تيمنًا بالتحية الإيطالية المعروفة، وهو يأخد شكل مكعّبات خشبية بألوان العلم الإيطالي مع رأس على شكل كرة قدم.
وعلى مرّ السنوات تحوّلت التميمة من مجرد شعار إلى وسيلة تعبر عن قضايا معيّنة. وقد اختارت البرازيل التميمة "فوليكو" التي ترمز لـ "أنثى النمل" لتوجّه رسالة إلى العالم بضرورة الحفاظ على البيئة خلال استضافتها للمونديال عام 2014. أما روسيا التي استضافت البطولة السابقة عام 2018، اعتمدت على الذئب "زابيفاكا" وتعني باللغة الروسية مسجّل الأهداف وهو يرتدي زي رياضي بألوان العلم الروسي مع نظارات رياضية.
شعارات بمعان مختلفة تحمل رسائل من البلد المستضيف إلى العالم ليبقى أثرها طابعًا في تاريخ كرة القدم مهما طال الزمن!
إنّه التميمة "لعّيب"، و"اللعّيب" هي كلمة عربيّة تعني اللاعب الماهر. اختارته دولة قطر كشعار لها في المونديال وهو يرمز لشخصيّة عربيّة تتحلّى بروح المغامرة والإستكشاف، تتنقّل من مكان إلى آخر وهي تلهو بكرة القدم لإضفاء الحماسة والتشويق بين الجماهير.
فهل تندرج التميمة ضمن تقاليد البطولة أم أنها ظاهرة جديدة أضيفت إلى البطولة حديثًا؟ وكيف تطوّرت خلال السنوات الماضية لتصل إلى ما هي عليه اليوم؟
الظّهور الأول للتميمة في البطولة العالمية يعود لعام 1966، حينها أطلقت "انكلترا" التميمة "ويلي" كشعار لها. وهو عبارة عن أسد يرتدي قميصًا ويحمل علم المملكة المتحدة، ومنه أدرجت التميمة كتقليد دائم في بطولات كأس العالم لكرة القدم ولا يزال "ويلي" يُعتبر الأفضل في تاريخ المونديال.
ورغم أنّها ما تزال تعتمد كتقليد حتى يومنا هذا، إلا أن شكل التميمة تغيّر بشكل كبير ليعبّر في كل مرة عن اختلاف الثقافات في العالم. فإيطاليا التي استضافت البطولة عام 1990، كانت من بين الأوائل الذين أحدثوا تغييرات في شكل التميمة، فهي لم تعتمد على العنصر البشري أو الحيوانات، بل أطلقت التميمة "تشاو" تيمنًا بالتحية الإيطالية المعروفة، وهو يأخد شكل مكعّبات خشبية بألوان العلم الإيطالي مع رأس على شكل كرة قدم.
وعلى مرّ السنوات تحوّلت التميمة من مجرد شعار إلى وسيلة تعبر عن قضايا معيّنة. وقد اختارت البرازيل التميمة "فوليكو" التي ترمز لـ "أنثى النمل" لتوجّه رسالة إلى العالم بضرورة الحفاظ على البيئة خلال استضافتها للمونديال عام 2014. أما روسيا التي استضافت البطولة السابقة عام 2018، اعتمدت على الذئب "زابيفاكا" وتعني باللغة الروسية مسجّل الأهداف وهو يرتدي زي رياضي بألوان العلم الروسي مع نظارات رياضية.
شعارات بمعان مختلفة تحمل رسائل من البلد المستضيف إلى العالم ليبقى أثرها طابعًا في تاريخ كرة القدم مهما طال الزمن!