عادة ما يجتمع الناس حول العالم أمام شاشات التلفاز بداية كل عام لمتابعة توقعات المتنبئين بأحداث السنة الجديدة ولمعرفة مصير بلادهم.
المشهد هذا يتكرر اليوم مع اقتراب انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم ليشهد العالم اختراقا للذكاء الإصطناعي لساحة التوقعات وحسمًا للفائز بلقب مونديال قطر قبل أيام من انطلاق البطولة.
فهل يستطيع الذكاء الإصطناعي لعب دور العرّاف لاستنباط المستقبل هذا العام؟
لعلّ أكثر التوقعات المنتشرة حالياً هي تلك التابعة لشركة ألعاب الفيديو "اي ايه سبورتس" التي تستخدم تقنية "فيفا 23" وقد أظهرت تقييمها الخاص حول البطولة لتكشف عن تتويج المنتخب الأرجنتيني باللقب بعد إحراز اللاعب ليونيل ميسي الهدف الحاسم في مرمى البرازيل ليقود بلاده إلى اللقب العالمي الثالث والأول منذ عام 1986
وكانت "اي ايه سبورتس" نجحت سابقاً في توقعات عدة في دورات البطولة السابقة فهي توقعت فوز إسبانيا عام 2010 كما فوز ألمانيا وفرنسا في عامي 2014 و2018.
أما فيما يتعلق بتوقعات الكمبيوتر العملاق فلم تكن نتائجها متشابهة فالكمبيوتر العملاق الذي اعتمدته صحيفة ماركا الإسبانية تنبأ بإلتقاء المنتخبين البرتغالي والأرجنتيني في نهائي البطولة على أن تنتهي المباراة بفوز المنتخب الأرجنتيني وهو أمر وصفه البعض نوعا من أنواع تلبية تطلعات الجمهور بأن تنتهي مسيرة اللاعبين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي في لقاء تاريخي في نهائي البطولة.
يختلف هذا التقييم عن النموذج الكامل الذي نشرته شركة ESPN التي توقعت تتويج المنتخب البرازيلي بطلاً هذا العام في حين تنبأ العديد من مواقع البيانات كموقع the analyst باحتفاظ المنتخب الفرنسي باللقب للمرة الثانية على التوالي.
توقعات تستند الى بيانات وأرقام من دورات سابقة تختلف بعض الشيء عن تنبؤات الحيوانات التي غالباً ما نشهد مشاركتها قبل أي حدث رياضي، لكن في عالم يشهد تقلبات مفاجئة عرقلت تأهل منتخبات عريقة إلى البطولة، كيف للذكاء الإصطناعي أن يفعل ما عجز الإنسان عن تحقيقه؟
المشهد هذا يتكرر اليوم مع اقتراب انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم ليشهد العالم اختراقا للذكاء الإصطناعي لساحة التوقعات وحسمًا للفائز بلقب مونديال قطر قبل أيام من انطلاق البطولة.
فهل يستطيع الذكاء الإصطناعي لعب دور العرّاف لاستنباط المستقبل هذا العام؟
لعلّ أكثر التوقعات المنتشرة حالياً هي تلك التابعة لشركة ألعاب الفيديو "اي ايه سبورتس" التي تستخدم تقنية "فيفا 23" وقد أظهرت تقييمها الخاص حول البطولة لتكشف عن تتويج المنتخب الأرجنتيني باللقب بعد إحراز اللاعب ليونيل ميسي الهدف الحاسم في مرمى البرازيل ليقود بلاده إلى اللقب العالمي الثالث والأول منذ عام 1986
وكانت "اي ايه سبورتس" نجحت سابقاً في توقعات عدة في دورات البطولة السابقة فهي توقعت فوز إسبانيا عام 2010 كما فوز ألمانيا وفرنسا في عامي 2014 و2018.
أما فيما يتعلق بتوقعات الكمبيوتر العملاق فلم تكن نتائجها متشابهة فالكمبيوتر العملاق الذي اعتمدته صحيفة ماركا الإسبانية تنبأ بإلتقاء المنتخبين البرتغالي والأرجنتيني في نهائي البطولة على أن تنتهي المباراة بفوز المنتخب الأرجنتيني وهو أمر وصفه البعض نوعا من أنواع تلبية تطلعات الجمهور بأن تنتهي مسيرة اللاعبين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي في لقاء تاريخي في نهائي البطولة.
يختلف هذا التقييم عن النموذج الكامل الذي نشرته شركة ESPN التي توقعت تتويج المنتخب البرازيلي بطلاً هذا العام في حين تنبأ العديد من مواقع البيانات كموقع the analyst باحتفاظ المنتخب الفرنسي باللقب للمرة الثانية على التوالي.
توقعات تستند الى بيانات وأرقام من دورات سابقة تختلف بعض الشيء عن تنبؤات الحيوانات التي غالباً ما نشهد مشاركتها قبل أي حدث رياضي، لكن في عالم يشهد تقلبات مفاجئة عرقلت تأهل منتخبات عريقة إلى البطولة، كيف للذكاء الإصطناعي أن يفعل ما عجز الإنسان عن تحقيقه؟