تخوض ألمانيا رحلة انقاذية مبكّرة في مونديال قطر 2022، عندما تواجه اليوم إسبانيا التي ظهرت بأداء استثنائي في مستهل مشوارها المونديالي، محاولةً تجنّب اقصاء مفاجئ من دور المجموعات، فيما تعوّل بلجيكا على استعادة نجمها إدين هازار لمستوياته أمام المغرب كي تكون ثاني المتأهلين رسمياً.
وكما أنهت ألمانيا مونديال روسيا 2018 بخيبة واقصاء من دور المجموعات على يد كوريا الجنوبية المتواضعة مقارنةً بأبطال العالم أربع مرات، استهلّت مشوارها الحالي بخيبة وخسارة أمام منتخب آسيوي آخر، عندما أهدرت تقدّمها بركلة جزاء وسقطت أمام اليابان 1-2 في آخر ربع ساعة ضمن المجموعة الخامسة.
دقّ المدرّب هانزي فليك ناقوس الخطر، ملوّحًا بامكانية استبعاد أي من نجومه أمام لاروخا على استاد البيت في مدينة الخور، فيما انتقد مسجل الهدف أمام اليابان لاعب الوسط إيلكاي غوندوغان زملاءه حيث بدا صانع اللعب الواعد جمال موسيالا متوترًا وبعيدًا من مستواه مع بايرن ميونيخ.
أكّد صاحب الانجازات مع بايرن ميونيخ الذي تعرّض لانتقادات بسبب خياراته الدفاعية، أن أولويته محصورة باختيار "أفضل" 11 لاعبًا للمباراة التي سيخوضها "الإسبان، أبطال 2010، بنفس الطريقة" كما وعد مدربهم لويس إنريكي بعد الفوز الكاسح على كوستاريكا.
لكن خطر السقوط عند الحاجز الأول مرّة ثالثة فقط بعد 1938 و2018 مع المدرب يواكيم لوف، يبدو داهمًا أمام فليك الذي يأمل في تعافي لاعب الوسط الهجومي لوروا سانيه. لأن إسبانيا حققت بداية مدوية، بسحقها كوستاريكا 7-0، محققة أعلى نتيجة بتاريخها.
كابوس السداسية
وبحال خسارة ألمانيا أمام منتخب سحقها 6-0 في إشبيلية قبل عامين في دوري الأمم الأوروبية، ستفقد الأمل رسميًا بالتأهل إذا فشلت كوستاريكا بالفوز على اليابان الطامحة لتأهل رابع إلى الأدوار الاقصائية، في أولى مباريات الأحد على استاد أحمد بن علي في مدينة الريان.