لا يرغب وليد فياض وزير الطاقة اللبناني التحدث في السياسة، يصر على انه وزير تقني، بالرغم من انه ووفق مفردات السياسة اللبنانية, يحسب على تيار الرئيس ميشال عون. آت من خلفية علمية عالية, يقول المقربون منه في الوزارة انه يملك خبرة في مجال ريادة الاعمال والاستراتيجيات والاستشارات الدولية وفي مجالات عديدة كاصلاح قطاعات الكهرباء, وقد قدم من الخارج ليخدم بلده وينجز ويحرز الفرق. يتحدث بحماس عن اتفاقية الكهرباء مع الاردن والاخرى مع مصر, وان كانت الاتفاقيات مع الدولتين ستمد لبنان بساعات تغذية ليست كافية, ولكنه يعول على الخطط الطويلة الامد المعدة في الوزارة, والتي يأمل ان يتم الموافقة عليها خلال مناقشة الموازنة في مجلس النواب. له ملاحظات على الفريق المفاوض مع صندوق النقد، يرى ان ارجحيته تميل الى المصارف، وهو يريد ان تحفظ حقوق الناس . الانتخابات حاصلة برأيه لكنها لا تعنيه كثيرا, لان الوجوه الجديدة لا تحمل اي رؤية او برامج تسير بالبلاد الى واحة التقدم, وكلهم يتصارعون على الكراسي.
في حديثه لـ "جسور" يؤكد فياض ان الاهم هو ما حصل من توقيع لاتفاقية الكهرباء مع سوريا والاردن ويقول, نحنا هدفنا الرئيسي زيادة ساعات التغذية وكي نحقق هذا الهدف كانت البداية مع الفيول العراقي وسنضيف عليه الكهرباء الاردنية والغاز المصري ونستطيع ان نصل الى تغذية بين 8 الى 10 ساعات، هذا هدف قصير الامد نحاول تحقيقه بمساعدة مالية من البنك الدولي, وبالنسبة للكهرباء الاردنية، العقد سيعطينا تغذية ساعتين اضافيتين بمعدل مئتين وخمسين ميغاوات كحدود قصوى ومئة وخمسين كحد ادنى, الان نعطي ثلاث ساعات لانه في الطقس البارد كمية الكهرباء تكفي لساعات اقل والاستهلاك يزيد, وفي الربيع ستصبح اربع ساعات, واوضح انه من الناحية الفنية اصبح هناك جهوزية لكن " يبقى لدينا الناحية المالية مع البنك الدولي كما ان الاردن يريد التأكد ان ليس هناك من ارتدادات سلبية بنتيجة قانون قيصر على هذا العرض".
وعما اذا كان قد حسم موضوع ارتدادات هذا القانون, قال تبلغنا نحن والاردن برسالة من الادارة الاميركية ان ليس هناك من تداعيات سلبية بطريقة التعاقد المعمول بها, حيث يكون الدفع لسوريا من قبل الاردن بطريقة عينية وليس بالمال حيث يتقاضون حوالي الثمانية بالمئة من الكهرباء ومن جراء هذه الطريقة لا يكون هناك تداعيات سلبية لقانون قيصر, ويوضح ان الاميركيين والاردنيين يريدون التأكد في المرحلة اللاحقة ان ليس هناك من اطراف معنية بهذا العقد موجودة على لائحة اسماء الدول والمؤسسات الخاضعة للعقوبات, مبديا اعتقاده ان هذا الامر لن يأخذ وقتا, لذلك "يمكننا ان نتأمل بخواتيم سعيدة في آذار او نيسان المقبلين".
وعما اذا كان قد حسم موضوع ارتدادات هذا القانون, قال تبلغنا نحن والاردن برسالة من الادارة الاميركية ان ليس هناك من تداعيات سلبية بطريقة التعاقد المعمول بها, حيث يكون الدفع لسوريا من قبل الاردن بطريقة عينية وليس بالمال حيث يتقاضون حوالي الثمانية بالمئة من الكهرباء ومن جراء هذه الطريقة لا يكون هناك تداعيات سلبية لقانون قيصر, ويوضح ان الاميركيين والاردنيين يريدون التأكد في المرحلة اللاحقة ان ليس هناك من اطراف معنية بهذا العقد موجودة على لائحة اسماء الدول والمؤسسات الخاضعة للعقوبات, مبديا اعتقاده ان هذا الامر لن يأخذ وقتا, لذلك "يمكننا ان نتأمل بخواتيم سعيدة في آذار او نيسان المقبلين".
التدقيق المصري
وبخصوص الغاز المصري, يضيف "نحن نقوم باصلاح خط الغاز لدينا في منطقة الشمال حتى نستطيع استقباله,لاننا نريد اخضاعه لـ"سوابينغ" في سوريا اي عملية استبدال,لان نفس الغاز لا يمكنه الوصول الينا,فهو سيستهلك في سوريا ويتم اعطاؤنا كمية موازية مكانه من الغاز السوري مع اقتطاع نسبة صغيرة كما يحصل مع الكهرباء الاردنية, موضحا حول النوعية انه تم التاكد من النوعية الممتازة للغاز الذي سيصل وانه مطابق لما نحتاجه في المحطات اللبنانية.
وعن تحرير الغاز المصري من تداعيات قانون قيصر وعدم موافقة الاميركيين حتى الآن , يقول فياض, المسالة متعلقة بالبلد الذي يصدر , فالاخوة في مصر يحتاطون لعامل المخاطر ربما بنسبة اكثر من الاخوة في الاردن ويريدون التحقق والتدقيق في مسالة ارتدادات قانون قيصر , ولكن نحن اتفقنا معهم ان نؤشر على العقد في وقت قريب جدا بدلا من ان نوقع عليه ريثما يكونون قد اطمأنوا مئة في المئة .
وبخصوص التمويل يؤكد فياض انه يجري لقاءات دورية مع البنك الدولي و"بالمبدأ هو موافق على التمويل وكل دول المجتمع الغربي الاعضاء في البنك يقفون الى جانب مساعدة لبنان في هذا الموضوع بالذات.
وعن تحرير الغاز المصري من تداعيات قانون قيصر وعدم موافقة الاميركيين حتى الآن , يقول فياض, المسالة متعلقة بالبلد الذي يصدر , فالاخوة في مصر يحتاطون لعامل المخاطر ربما بنسبة اكثر من الاخوة في الاردن ويريدون التحقق والتدقيق في مسالة ارتدادات قانون قيصر , ولكن نحن اتفقنا معهم ان نؤشر على العقد في وقت قريب جدا بدلا من ان نوقع عليه ريثما يكونون قد اطمأنوا مئة في المئة .
وبخصوص التمويل يؤكد فياض انه يجري لقاءات دورية مع البنك الدولي و"بالمبدأ هو موافق على التمويل وكل دول المجتمع الغربي الاعضاء في البنك يقفون الى جانب مساعدة لبنان في هذا الموضوع بالذات.
خط الغاز العربي
وحول ما اذا كان الاتفاق مع مصر يعيد احياء خط الغاز العربي الذي وقع عام الفين وتوقف بسبب الحرب في سوريا, يشير فياض الى ان الذي ينفذ الآن هو جزء من الخط العربي وان الاهمية السياسية والاقتصادية لهذا المشروع تتخطى كونه ملفا حياتيا للبنانيين, فهو" له دلالة سياسية جد مهمة وهي بدء العمل والتعاون العربي بامتياز ونحن فخورون به كثيرا كونه سيعيد العلاقة بين الاخوان العرب ان كان مصر التي هي بوابة العمل العربي وصولا الى الاردن وسوريا ولبنان والذين يجب عليهم العمل مع بعضهم البعض, لوجود المصلحة المشتركة بينهم, والا الانعكاس سيكون سلبيا على كافة الشعوب العربية .
وهل يرى ان واشنطن سهلت في موضوع عقوبات قانون قيصر فقط لاجل مساعدة الشعب اللبناني , ام ان ما يجري هو من ضمن ما يرسم للمنطقة من تسويات محتملة وخطط الكهرباء تتماهى معها؟
يتجنب الوزير فياض الخوض في هذا الامر ويرى ان ما هو واضح ان واشنطن ترى ان مساندة الشعب اللبناني والمؤسسات في لبنان ومنع انهيارها هو مفيد لدورها في البلد, والظاهر ان الافرقاء ليسوا ضد ذلك, وهذا امر جيد لانه يعزز علاقات دولية مفيدة لمصلحة اللبنانيين, وعسى ان تكون التطورات والتسويات المرتقبة او المحتملة لمصلحتنا.
وهل يرى ان واشنطن سهلت في موضوع عقوبات قانون قيصر فقط لاجل مساعدة الشعب اللبناني , ام ان ما يجري هو من ضمن ما يرسم للمنطقة من تسويات محتملة وخطط الكهرباء تتماهى معها؟
يتجنب الوزير فياض الخوض في هذا الامر ويرى ان ما هو واضح ان واشنطن ترى ان مساندة الشعب اللبناني والمؤسسات في لبنان ومنع انهيارها هو مفيد لدورها في البلد, والظاهر ان الافرقاء ليسوا ضد ذلك, وهذا امر جيد لانه يعزز علاقات دولية مفيدة لمصلحة اللبنانيين, وعسى ان تكون التطورات والتسويات المرتقبة او المحتملة لمصلحتنا.
زيادة التعرفة
وعما يحكى عن شروط تعجيزية توضع على الدولة اللبنانية, يقول وزير الطاقة اللبناني, حتى الآن لم ار اي شروط تعجيزية, هناك شروط كثيرة ومهمة ولكن ضرورية لنمو قطاع الكهرباء من ضمنها خطة تقليص الهدر في القطاع وهذا متفق عليه وان نتبع مسارا بزيادة التعرفة يؤمن تغطية كلفة اكبر من انتاج الكهرباء,لان المعروف اليوم ان كلفة الكهرباء هي اكثر بكثير مما يتم تقاضيه ولا نستطيع ان نشغل المؤسسة من دون تغيير هذا الموضوع والبدء بتأسيس الهيئة الناظمة, وكل هذه الامور سيتم السير بها بالتوازي.
صراع الهيئة الناظمة
ويؤكد فيما خص ارتباط الهيئة الناظمة بعوامل الصراع السياسي في البلد
ان هذا الموضوع "نستطيع معالجته اذا تمكنا من ابعاده عن التجاذبات الشعبوية ومن الفهم ان هناك فرقا بين دور الهيئة الناظمة ودور وزارة الطاقة التي هي واضعة السياسات ومسؤولة عن تنفيذها, فالهيئة الناظمة عملها هو الرقابة على تنفيذ السياسات وخصوصا بما يعني حقوق القطاع العام وحقوق المواطنين ولديها دور جد مهم ايضا وهو حقوق القطاع الخاص المستثمر, نريد ان نؤسس هيئة ناظمة مستقلة ولكن ليس ان تأخذ مكان الوزارة .
وعن مدى اقتناع القوى النافذة بهذا الامر يؤكد " نحن جاهزون للتفسير ولتذليل العقبات وهدفنا ان نأكل العنب وان نعمل بما يفيد اللبنانيين وان يكون ثمة قطاع عام قوي وبالتوازي معه هيئة ناظمة هي الحكم في العلاقة بين القطاع العام والقطاع الخاص الذي نريده ان يستثمر ولكن لا ان يأخذ حقوق المستهلكين او الاصول التي تملكها شركة الكهرباء على سبيل المثال فانشاء الهيئة الناظمة بطريقة غير واعية ممكن ان يؤدي الى عدم الحفاظ على كل حقوق القطاع العام وحقوق المستهلكين .
وعن مسألة الجباية يقول, يد واحدة لا تصفق , نحن هدفنا ان نضع خطة واضحة لكيفية التقليل من الهدر ومؤسسة كهرباء لبنان دورها في هذا المجال هو العمل مع القطاع الخاص وقطاع التوزيع كي تحقق تحسنا في الجباية, وهناك اطراف اخرى معنية في هذا الاطار كالقوى الامنية او اطراف في الدولة كمجلس الوزراء مثلا الذي عليه ان يساعد او اطراف قضائية لجهة ملاحقة الناس الذين يتخلفون عن الدفع والتعليق على خطوط المؤسسة, وعلى الكتل النيابية الوازنة وقياداتها ان تمد يد المساعدة بدل ان تلجأ الى المزايدات الشعبوية بهدف النهوض بمؤسسة كهرباء لبنان حتى نستطيع ان نوقف عمليات الهدر, ويجب ان نشير انه قد حصل تحسن في الجباية ولكن في العامين الاخيرين تاثر الوضع سلبا جراء بعض المشاكل واحداها عدم قدرة المؤسسة على دفع المستحقات بالاضافة الى المشاكل السياسية والاضرابات ومن ثم تداعيات كورونا وبعدها انفجار المرفأ ثم الازمة المالية , كل ذلك كان له التأثير الكبير.
وعن التعديات التي تحصل في المناطق على فروع مؤسسة كهرباء لبنان يوضح انه طلب اجتماعا مع قائد الجيش للتباحث معه في كيفية مؤازرة وزارة الطاقة لحفظ الامن ومواجهة عمليات التعدي والسطو وخصوصا في المحطات الرئيسة في بعلبك وعرمون ومنطقة الحرش في بيروت .
وعن مدى اقتناع القوى النافذة بهذا الامر يؤكد " نحن جاهزون للتفسير ولتذليل العقبات وهدفنا ان نأكل العنب وان نعمل بما يفيد اللبنانيين وان يكون ثمة قطاع عام قوي وبالتوازي معه هيئة ناظمة هي الحكم في العلاقة بين القطاع العام والقطاع الخاص الذي نريده ان يستثمر ولكن لا ان يأخذ حقوق المستهلكين او الاصول التي تملكها شركة الكهرباء على سبيل المثال فانشاء الهيئة الناظمة بطريقة غير واعية ممكن ان يؤدي الى عدم الحفاظ على كل حقوق القطاع العام وحقوق المستهلكين .
وعن مسألة الجباية يقول, يد واحدة لا تصفق , نحن هدفنا ان نضع خطة واضحة لكيفية التقليل من الهدر ومؤسسة كهرباء لبنان دورها في هذا المجال هو العمل مع القطاع الخاص وقطاع التوزيع كي تحقق تحسنا في الجباية, وهناك اطراف اخرى معنية في هذا الاطار كالقوى الامنية او اطراف في الدولة كمجلس الوزراء مثلا الذي عليه ان يساعد او اطراف قضائية لجهة ملاحقة الناس الذين يتخلفون عن الدفع والتعليق على خطوط المؤسسة, وعلى الكتل النيابية الوازنة وقياداتها ان تمد يد المساعدة بدل ان تلجأ الى المزايدات الشعبوية بهدف النهوض بمؤسسة كهرباء لبنان حتى نستطيع ان نوقف عمليات الهدر, ويجب ان نشير انه قد حصل تحسن في الجباية ولكن في العامين الاخيرين تاثر الوضع سلبا جراء بعض المشاكل واحداها عدم قدرة المؤسسة على دفع المستحقات بالاضافة الى المشاكل السياسية والاضرابات ومن ثم تداعيات كورونا وبعدها انفجار المرفأ ثم الازمة المالية , كل ذلك كان له التأثير الكبير.
وعن التعديات التي تحصل في المناطق على فروع مؤسسة كهرباء لبنان يوضح انه طلب اجتماعا مع قائد الجيش للتباحث معه في كيفية مؤازرة وزارة الطاقة لحفظ الامن ومواجهة عمليات التعدي والسطو وخصوصا في المحطات الرئيسة في بعلبك وعرمون ومنطقة الحرش في بيروت .
خطط الاصلاح
وحول الخطط التي يملكها لاصلاح الوزارة, يشير الى انه "بتمويل من البنك الدولي تم وضع مخطط توجيهي لعشر سنوات من الـ 2020 الى الـ 2030 لقطاع الانتاج في المؤسسة مثلا محطات الزوق والجية القديمة والمتهالكة للعمل وباقرب فرصة ممكنة على استبدالها بمحطات جديدة وهي ثلاث بـ 825 ميغاوات لكل واحدة في المرحلة الاولى ويتبعها محطات اضافية بـ 500 ميغا وكلها على الغاز ونحن لدينا محطات اصلا على الغاز في دير عمار والزهراني وهما موقعان اساسيان للنمو المستقبلي, والهدف اعطاء اثنين ونصف جيغا تضاف الى الموجود ليصبح الاجمالي ثلاثة ونصف, وبالاضافة الى كل ذلك سيكون ثلاثون بالمئة من الطاقة الاجمالية في العشر سنينن المقبلة منتجة من الطاقة المتجددة, وموضوع زيادة التعرفة سيساعد في تسهيل التمويل للطاقة المتجددة,ويضيف, لدينا اثنا عشر مشروع كل واحد خمسة عشر ميغاوات بما يعادل مئة وثمانين ميغاوات في مختلف المناطق اللبنانية, ونحن بانتظار تيسير التمويل فقط وبسبب رفع الدعم العشوائي على المازوت تحفز الناس للتفتيش عن حلول بديلة على الطاقة الشمسية, وانا بصدد التوقيع على الكثير من الاذونات في هذا الاطار وهناك حوالي المئة ميغاوات وضعت في المدن والبلدات في الاشهر الثلاثة الاخيرة لان كلفتها على المدى البعيد ارخص وانظف بيئيا , "نحن اذا ذاهبون الى الطاقة الشمسية" ويتابع, لقد عملنا في نفس الوقت على قانونين رفعتهما مؤخرا الى مجلس الوزراء هما الطاقة المتجددة الموزعة وهذا يسمح لاي مستثمر في اي منطقة ان ينتج طاقة الى حد العشرة ميغاوات وان يشبكها على تمديدات كهرباء لبنان ويبيعها لاي طرف آخر لبنان مقابل رسوم شبك ونقل معينة, والثاني هو قانون حفظ الطاقة, وهذان المشروعان هما من ضمن الخطة الاصلاحية.
وعن الخطة الطويلة الامد,يقول, هدفنا ان يشكل الغاز سبعين بالمئة من الطاقة وثلاثين بالمئة من الطاقة المتجددة من الآن الى 2030 , وهناك ايضا المشاريع التي تعتمد على طاقة الرياح ولدينا ثلاثة منها في عكار بانتظار التنفيذ وهذه المشاريع تنتج كهرباء وتضعها على شبكة مؤسسة كهرباء لبنان والمؤسسة توزعها على كل المناطق, لكن المشكلة الاساسية يؤكد فياض هي في التمويل ايضا, متمنيا ان يوافقوا معه خلال مناقشة مشروع الموازنة على زيادة التعرفة وتقليص الهدر كي يستطيع ان ينجز.
وعن الخطة الطويلة الامد,يقول, هدفنا ان يشكل الغاز سبعين بالمئة من الطاقة وثلاثين بالمئة من الطاقة المتجددة من الآن الى 2030 , وهناك ايضا المشاريع التي تعتمد على طاقة الرياح ولدينا ثلاثة منها في عكار بانتظار التنفيذ وهذه المشاريع تنتج كهرباء وتضعها على شبكة مؤسسة كهرباء لبنان والمؤسسة توزعها على كل المناطق, لكن المشكلة الاساسية يؤكد فياض هي في التمويل ايضا, متمنيا ان يوافقوا معه خلال مناقشة مشروع الموازنة على زيادة التعرفة وتقليص الهدر كي يستطيع ان ينجز.
فاتورة مرتفعة
وعن الضجة التي اثيرت بسبب تصريحه حول الفاتورة المرتفعة التي سيتكبدها المواطن وتتجاوز المليون ليرة, يؤكد انه سيصار الى زيادة التغذية بموازاة زيادة التعرفة ويقول ,هدفنا ان نحفظ حق المواطن بكهرباء اقل كلفة مما هي عليه اليوم ومعدل التعرفة سيكون بين اربعة عشر سنتا الى خمسة عشر للكيلووات في مقابل اثنتين وثلاثين للمولدات, بمعنى ان كلفة تزود المواطن من كهرباء لبنان ستكون بكلفة اقل من النصف تقريبا من المولدات,مبديا تفاؤله بان "يوافق النواب على الخطط هذه وان لا يتم اعاقة الامور في مجلس النواب" .
لا توازن في التفاوض
ويكشف فياض انه كان يرغب في ان يكون عضوا في الفريق الذي يفاوض صندوق النقد الدولي خاصة وان الكثير من استثمارات الكهرباء تتكل على الاتفاق مع صندوق النقد, ويقول "علينا التنبه بان تكون حقوق الشعب اللبناني محفوظة وان لا يكون كل شيء على حساب الناس, بل ان تتحمل المصارف جزءا من العبء وكذلك الدولة, ويرى ان الفريق الذي يفاوض هو غير متوازن والدفة تميل فيه لصالح المصارف, فالموجودون في هذا الفريق كلهم كانوا في المصارف وهذا ما كان يجب ان لا يمر,وانا رفعت الصوت مع الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي".
الوجوه والبرامج
ويختم وزير الطاقة بان يؤكد ان الانتخابات حاصلة ولكنه لن يترشح لانه يرى ان دوره هو في النشاط التنفيذي وهو الاهم الآن بالنسبة لمصلحة الشعب اللبناني ويشدد بان " لدينا مشكلة في الادارة قبل الوصول الى التشريع الذي هو ايضا جد بطيء, المشكلة الكبرى تكمن في الشلل الاداري الموجود لدينا,فالادرات تعمل ضد بعضها البعض, وانا ارغب في ادخال النفس الديناميكي وان يكون هناك تغيير في طريقة الادارة, يجب ان نأخذ بعض المخاطر المحسوبة كي نصل الى افضل النتائج , لاننا اذا لم نغير شيئا لن نصل الى اي شيء.
وعن توقعه اذا ما كانت الانتخابات المقبلة ستنتج تغييرا في وجه البلد وطاقمه السياسي , يقول "انا لا ارى في الوجوه الجديدة وجوها تقدمية بالمعنى الحقيقي, هي وجوه شعبوية تزايد ولا تطرح البدائل من برامج ورؤى, هناك مزايدات في السوق لا تفيد ولا تحرز تقدما بل تعيدنا الى الوراء, كلهم يتصارعون على الكرسي.
وعن توقعه اذا ما كانت الانتخابات المقبلة ستنتج تغييرا في وجه البلد وطاقمه السياسي , يقول "انا لا ارى في الوجوه الجديدة وجوها تقدمية بالمعنى الحقيقي, هي وجوه شعبوية تزايد ولا تطرح البدائل من برامج ورؤى, هناك مزايدات في السوق لا تفيد ولا تحرز تقدما بل تعيدنا الى الوراء, كلهم يتصارعون على الكرسي.