سقوط لا قاع له، عبارة تعكس حال الليرة اللبنانية التي لم تعد أبداً بخير بعد ان خسرت نحو 90% من قيمتها حيث يشهد البلد انهياراً اقتصادياً شاملاً بدأ يلقي بظلاله على جميع مؤسسات الدولة ما ينذر بانحلالها.
ليست المرة الاولى التي تهتز الليرة اللبنانية، إذ مرّ لبنان منذ استقلاله عن الغنتداب الفرنسي بأزمات أسهمت في تدهور عملته الوطنية لكن ما بين كل هزة وأخرى كان يشهد فترة "عزّ" إقتصادي وازدهار.
عرف الاقتصاد اللبناني سنوات ذهبية في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي وكانت البلاد بمثابة منتجع للشرق الأوسط وسوقه المالي والتجاري الأبرز وكانت الليرة من أقوى 10 عملات في العالم. لكن هذا الواقع تغير بعد الحرب الأهلية وتحديدا عام 1982 حيث ارتفع سعر صرف لدولار ليبلغ 18.1 ليرة للدولار عام 1985 ولامس 3000 ليرة عام 1992.
ومع بداية عام 1993 تراجع سعر الصرف الى حدود 1508 ليرات تزامنا مع اتفاق الطائف الذي أوقف الحرب الأهلية وعملية المصالحة اللبنانية كما أطلقت السوق المالية الحرة. ومنذ 1999 تم تثبيت سعر الصرف عند 1507 قبل ان تنهار الليرة تدريجيا منذ عام 2019 وتتخطى 80 ألفا الآن.
لم يكن يوماً سعر صرف الدولار في لبنان ثابتا، فالثابت دائما كان ولا يزال نهج السلطة الفاشل في إدارة البلد.
ليست المرة الاولى التي تهتز الليرة اللبنانية، إذ مرّ لبنان منذ استقلاله عن الغنتداب الفرنسي بأزمات أسهمت في تدهور عملته الوطنية لكن ما بين كل هزة وأخرى كان يشهد فترة "عزّ" إقتصادي وازدهار.
عرف الاقتصاد اللبناني سنوات ذهبية في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي وكانت البلاد بمثابة منتجع للشرق الأوسط وسوقه المالي والتجاري الأبرز وكانت الليرة من أقوى 10 عملات في العالم. لكن هذا الواقع تغير بعد الحرب الأهلية وتحديدا عام 1982 حيث ارتفع سعر صرف لدولار ليبلغ 18.1 ليرة للدولار عام 1985 ولامس 3000 ليرة عام 1992.
ومع بداية عام 1993 تراجع سعر الصرف الى حدود 1508 ليرات تزامنا مع اتفاق الطائف الذي أوقف الحرب الأهلية وعملية المصالحة اللبنانية كما أطلقت السوق المالية الحرة. ومنذ 1999 تم تثبيت سعر الصرف عند 1507 قبل ان تنهار الليرة تدريجيا منذ عام 2019 وتتخطى 80 ألفا الآن.
لم يكن يوماً سعر صرف الدولار في لبنان ثابتا، فالثابت دائما كان ولا يزال نهج السلطة الفاشل في إدارة البلد.