ليس كل اللصوص متشابهون فصحيح أنهم يسرقون الا ان أفكار بعضهم غريبو ولا تخطر بالبال مثل ان تسرق جسرا .
هذا ما حصل في جمهورية التشيك في بلدةٍ صغيرةٍ تُدعى (سلافكوف) حيث قدم اللصوص وبحوزتهم مستنداتٌ مزوّرة تبيح لهم تفكيك الجسر ذو الأطنان العشرة لبناء واحدٍ جديدٍ في مكانه. وهو ما لم يحصل طبعاً فحالما انتهوا من تفكيكه هربوا بعيداً ليبيعوه. الامر تكرر في بلدان عدة أشهرها بنسلفانيا، تركيا وأوكرانيا
اما في روسيا فذاع صيت عصابة سرقة كنيسة عام 2008، لا لم يسرقوا المال من صندوق الكنيسة بل فككوا كنيسة عمرها 200 عام ولم يتركوا الا عواميد الأساس للمبنى.
حتى ان سلوك وطباع جميع اللصوص لا يمكن تنميطه فبعضهم قد يكون مرحاً للغاية كأولئك الذين قاموا بسرقة بنك (ريو دي جانيرو) في الأرجنتين، إذ قام اللصوص بطلب البيتزا والصودا حتى يتمكّن الرهائن المحتجزون في البنك من تناول الطعام ريثما ينتهون من السرقة.
والأغرب من كل ما سبق ان تحقق في سرقة انت ارتكبتها ف "أندريه ستاندر" كان يعود بصفته شرطياً يقوم بعمله، بعد ان ينهي عمليات السطو على البنوك. في عام 1980 قُبض عليه وحكم عليه بالسجن لمدة 75 عاماً، إلا أنّه تمكن من الفرار وفي هذه المرّة كانت عصابته تسرق 4 بنوكٍ في الوقت ذاته.
وأخيرا نذكر الفنّان (بانسكي) البريطاني سيئ السمعة الذي اشتهِر بتسلله الى المتاحف لكن لا بهدف السرقة بل ليعلق بعضا من لوحاته والمثير للاهتمام أنّ تلك اللوحات كانت غالباً ما تبقى هناك معلقة لأسابيع قبل أن يلحظ شخصٌ ما وجودها.
هذا ما حصل في جمهورية التشيك في بلدةٍ صغيرةٍ تُدعى (سلافكوف) حيث قدم اللصوص وبحوزتهم مستنداتٌ مزوّرة تبيح لهم تفكيك الجسر ذو الأطنان العشرة لبناء واحدٍ جديدٍ في مكانه. وهو ما لم يحصل طبعاً فحالما انتهوا من تفكيكه هربوا بعيداً ليبيعوه. الامر تكرر في بلدان عدة أشهرها بنسلفانيا، تركيا وأوكرانيا
اما في روسيا فذاع صيت عصابة سرقة كنيسة عام 2008، لا لم يسرقوا المال من صندوق الكنيسة بل فككوا كنيسة عمرها 200 عام ولم يتركوا الا عواميد الأساس للمبنى.
حتى ان سلوك وطباع جميع اللصوص لا يمكن تنميطه فبعضهم قد يكون مرحاً للغاية كأولئك الذين قاموا بسرقة بنك (ريو دي جانيرو) في الأرجنتين، إذ قام اللصوص بطلب البيتزا والصودا حتى يتمكّن الرهائن المحتجزون في البنك من تناول الطعام ريثما ينتهون من السرقة.
والأغرب من كل ما سبق ان تحقق في سرقة انت ارتكبتها ف "أندريه ستاندر" كان يعود بصفته شرطياً يقوم بعمله، بعد ان ينهي عمليات السطو على البنوك. في عام 1980 قُبض عليه وحكم عليه بالسجن لمدة 75 عاماً، إلا أنّه تمكن من الفرار وفي هذه المرّة كانت عصابته تسرق 4 بنوكٍ في الوقت ذاته.
وأخيرا نذكر الفنّان (بانسكي) البريطاني سيئ السمعة الذي اشتهِر بتسلله الى المتاحف لكن لا بهدف السرقة بل ليعلق بعضا من لوحاته والمثير للاهتمام أنّ تلك اللوحات كانت غالباً ما تبقى هناك معلقة لأسابيع قبل أن يلحظ شخصٌ ما وجودها.