كثيرًا ما نسمع بطائر الفينيق مع كل أزمة تمر على لبنان وشعبه، والفينيق هو كائن أسطوري عرف بخلوده وشجاعته شقّ طريقه من الجنة إلى الأرض، فحطّ في جبال لبنان بعدما استوقفته رائحة اللبان والبخور الصنوبري حيث تأثّر بآلام الشّعب ومات هناك، لتكتب نهايته بداية جديدة بخروج بيضة من تحت الرماد وتعيد الفينيق حيًا من جديد. اتّخذ الشّعب اللّبناني طائر الفينيق رمزًا له، فهو يجسّد روحه وحبّه للحياة وقدرته على النهوض من جديد بعد كل محنة.
فما هي أبرز الحيوانات التي تحوّلت إلى رموز للشعوب حول العالم؟
ارتبطت صورة الذئب حول العالم بالعداء والمكر، إلا أن هذه الصورة لا تنطبق على الشعب الإيطالي خصوصًا في روما حيث يعتبره الشعب بمثابة حيوان قومي. تعود قصّة روما مع الذئاب لأسطورة رومانيّة تقول إن الذئبة "لوبا" كانت السبب في بقاء مؤسّسي المدينة على قيد الحياة، "وهما "رمولوس" و"ريموس، وذلك بعد أن أمر عمّ الطفلين "آموليوس" خادمه بقتلهما، إلا أن الأخير تردّد وترك الصغيرين على ضفاف نهر التيبر، فحملهما النهر بعدما فاض إلى ضفّة أخرى حيث عثرت عليهما الذئبة وتبنّتهما، وهي تظهر اليوم في شعار مدينة روما وكذلك على شعار نادي روما لكرة القدم.
أما الدب فقد اشتهر بارتباطه بروسيا تحديدًا. بدأ اعتماده في روسيا مطلع العهد القيصري في منتصف القرن السادس عشر. دخل الفلكلور الروسي من القصص الشعبية، وبات يرمز إلى روسيا للدلالة على كبرها وقوّتها العظمى. وقد مثل الدب "ميشا" كشعار لدورة الألعاب الأولمبية في موسكو عام 1980، حتى باتت اليوم رمزًا وطنيا للبلاد وشعار الحزب الأكبر فيها. وانتشر استخدامه دوليًا لوصف سياسات روسيا العدائية لما يرتبط بحيوان الدب من صفات العداء والتوحّش.
حيوانات تحوّلت إلى رموز رسميّة، ربطت النسر القوي بمصر والعقاب الحر بالولايات المتحدة، لتجسّد الصورة الظاهرية لروح الشعوب وذاكرتهم وهويتهم!
فما هي أبرز الحيوانات التي تحوّلت إلى رموز للشعوب حول العالم؟
ارتبطت صورة الذئب حول العالم بالعداء والمكر، إلا أن هذه الصورة لا تنطبق على الشعب الإيطالي خصوصًا في روما حيث يعتبره الشعب بمثابة حيوان قومي. تعود قصّة روما مع الذئاب لأسطورة رومانيّة تقول إن الذئبة "لوبا" كانت السبب في بقاء مؤسّسي المدينة على قيد الحياة، "وهما "رمولوس" و"ريموس، وذلك بعد أن أمر عمّ الطفلين "آموليوس" خادمه بقتلهما، إلا أن الأخير تردّد وترك الصغيرين على ضفاف نهر التيبر، فحملهما النهر بعدما فاض إلى ضفّة أخرى حيث عثرت عليهما الذئبة وتبنّتهما، وهي تظهر اليوم في شعار مدينة روما وكذلك على شعار نادي روما لكرة القدم.
أما الدب فقد اشتهر بارتباطه بروسيا تحديدًا. بدأ اعتماده في روسيا مطلع العهد القيصري في منتصف القرن السادس عشر. دخل الفلكلور الروسي من القصص الشعبية، وبات يرمز إلى روسيا للدلالة على كبرها وقوّتها العظمى. وقد مثل الدب "ميشا" كشعار لدورة الألعاب الأولمبية في موسكو عام 1980، حتى باتت اليوم رمزًا وطنيا للبلاد وشعار الحزب الأكبر فيها. وانتشر استخدامه دوليًا لوصف سياسات روسيا العدائية لما يرتبط بحيوان الدب من صفات العداء والتوحّش.
حيوانات تحوّلت إلى رموز رسميّة، ربطت النسر القوي بمصر والعقاب الحر بالولايات المتحدة، لتجسّد الصورة الظاهرية لروح الشعوب وذاكرتهم وهويتهم!