لا شك بأن فعل الاغتصاب هو جريمة قذرة تقع ضحيّتها النساء والرجال والأطفال على حد سواء ويعتبر الاعتداء الجنسي من أبشع الجرائم في الحروب التي مورست عبر العصور لإذلال الخصم وتدميره نفسيًا وإلحاق العار به.
غير أنه ومع تطوّر المفاهيم واصطلاح المعايير أصبح العار الاجتماعي يلاحق الجاني بدلا من الضحيّة فاستغل البعض هذا التطور لمصالح فردية انتقامية كسلاح لتشويه السّمعة وورقة ضغط وابتزاز تُمارس تحديدًا على مشاهير العالم. أبرزها قضية أمبر هيرد التي اتهمت طليقها جوني ديب بتعنيفها واغتصابها لينال البراءة من المحكمة بعد سنوات، كذلك قضية لاعب خط وسط فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي ماسون جرينوود الذي اتهم باغتصاب فتاة وقد أسقطت جميع التهم الموجّهة إليه وآخرها قضيّة اللاعب المغربي أشرف حكيمي المتهم بالاغتصاب فيما سيحدّد الوقت صحة هذا الإدعاء من عدمه.
تلك الإدعاءات ولو ثبت بطلانها ستؤثّر حتمًا على المسيرة المهنية للمشاهير
وعلى نظرة جماهيرهم ففي هكذا قضايا يجب أن لا ترجّح الكفّة لطرف على حساب الآخر، لا على أساس جنسه ولا شهرته فسعد المجرّد مغتصب رغم شهرته وامبرد هيرد كاذبة رغم انها امرأة وجرينوود بريء رغم تخلّي جماهيره عنه ويبقى الحكم الفصل للعدالة.
غير أنه ومع تطوّر المفاهيم واصطلاح المعايير أصبح العار الاجتماعي يلاحق الجاني بدلا من الضحيّة فاستغل البعض هذا التطور لمصالح فردية انتقامية كسلاح لتشويه السّمعة وورقة ضغط وابتزاز تُمارس تحديدًا على مشاهير العالم. أبرزها قضية أمبر هيرد التي اتهمت طليقها جوني ديب بتعنيفها واغتصابها لينال البراءة من المحكمة بعد سنوات، كذلك قضية لاعب خط وسط فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي ماسون جرينوود الذي اتهم باغتصاب فتاة وقد أسقطت جميع التهم الموجّهة إليه وآخرها قضيّة اللاعب المغربي أشرف حكيمي المتهم بالاغتصاب فيما سيحدّد الوقت صحة هذا الإدعاء من عدمه.
تلك الإدعاءات ولو ثبت بطلانها ستؤثّر حتمًا على المسيرة المهنية للمشاهير
وعلى نظرة جماهيرهم ففي هكذا قضايا يجب أن لا ترجّح الكفّة لطرف على حساب الآخر، لا على أساس جنسه ولا شهرته فسعد المجرّد مغتصب رغم شهرته وامبرد هيرد كاذبة رغم انها امرأة وجرينوود بريء رغم تخلّي جماهيره عنه ويبقى الحكم الفصل للعدالة.