يبدو أن النور في نهاية النفق أصبح واضحاً أمام الأميركي لامار جونسون الذي أصدرت محكمة قضائية براءته أخيراً بعدما قضى 28 عاماً بتهمة قتل نكر ارتكابها مراراً.
وقد صرّحت محامية السجين "كيم جاردنر" أن الدليل الذي يثبت براءة المتهم كان متاحاً في المحاكمة طيلة العقود الثلاث، إلا أن المخكمة تجاهلته لأسباب قد تكون عنصرية. كما أضافت أن الأميركي جونسون يخطط لبناء حياته مع عائلته من جديد والإستمتاع بالتجارب التي حرم منها طيلة فترة سجنه.
وكان الرجل الخمسيني أدين بقتل رجل آخر يدعى "ماركوس بويد" عام 1994 وقد أرجعت الجريمة إلى خلاف يتعلق بتجارة المخدرات. وتبيّن لاحقاً أن بويد قُتل بالرصاص في شرفة منزله من قبل رجلين ملثمين.