استأنف السفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري لقاءاته في العاصمة بيروت من عين التينة حين التقى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.
ولدى مغادرته، قال البخاري ردا على سؤال عما اذا كان هناك اي شي إيجابي للبنان: شي اكيد.
واستشهد السفير بخاري بما "يردده الرئيس بري، بالدعوة الى الكلمة السواء، وان ارادة الخير لا بد منتصرة"، لافتا الى "أن المرحلة الراهنة تستوجب الإحتكام أكثر من أي وقت مضى الى الكلمة الطيبة والرهان دائما على الإرادات الخيرة".
زيارة البخاري لم تكن يتيمة بل سبقتها محطة دبلوماسية أميركية بزيارة أجرتها السفيرة المعتمدة في بيروت دوروثي شيا للرئيس بري أيضا.
وهذه الحركة الدبلوماسية اللافتة في توقيتها بعد أيام من الاتفاق الايراني - السعودي، يعوّل عليها كثيرون لإحداث خرق في الاستحقاقات التي ينتظر اللبنانيون إتمامها.