وافقت بلغاريا الأربعاء على قرار يعتبر المجاعة التي راح ضحيّتها الملايين في أوكرانيا في ثلاثينيات القرن الماضي في عهد الزعيم السوفياتي الراحل جوزيف ستالين "إبادة جماعية".
وتبنّى برلمان بلغاريا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحيث ما زال جزء كبير من الرأي العام موالياً لروسيا، القرار بأغلبية 134 صوتاً مقابل 26 صوتاً معارضا.
وجاء في القرار أنّ "أيّ إنكار أو تبرير أو تقليل من شأن هذه الإبادة الجماعية ينتهك ذكرى ملايين الأشخاص الذين لقوا حتفهم".
إبادة جماعية
وسيتمّ إحياء ذكرى ضحايا هولودومور 1932-1933 (الإبادة عبر التجويع بالأوكرانية) في بلغاريا في السبت الأخير من فبراير/ شباط من كلّ عام.
وقاطع الحزب الاشتراكي البلغاري، وريث الحزب الشيوعي السابق، التصويت، في حين صوّت حزب فازراجدان الموالي لروسيا ضدّ القرار.
وفي ديسمبر / كانون الأول، وافق البرلمان الأوروبي على قرار يصف هذه "المجاعة المصطنعة التي حصلت في 1932-1933 في أوكرانيا بسبب سياسة متعمدة للنظام السوفياتي، بأنّها إبادة جماعية ضد الشعب الأوكراني".
من جهتها، تنفي موسكو بشكل قاطع هذا التصنيف، قائلة إنّ هذه المجاعة التي حصلت في الاتحاد السوفياتي لم يذهب ضحيتها أوكرانيون فحسب بل روس وكازاخستانيون وألمان الفولغا وشعوب أخرى.
وتبنّى برلمان بلغاريا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحيث ما زال جزء كبير من الرأي العام موالياً لروسيا، القرار بأغلبية 134 صوتاً مقابل 26 صوتاً معارضا.
وجاء في القرار أنّ "أيّ إنكار أو تبرير أو تقليل من شأن هذه الإبادة الجماعية ينتهك ذكرى ملايين الأشخاص الذين لقوا حتفهم".
إبادة جماعية
وسيتمّ إحياء ذكرى ضحايا هولودومور 1932-1933 (الإبادة عبر التجويع بالأوكرانية) في بلغاريا في السبت الأخير من فبراير/ شباط من كلّ عام.
وقاطع الحزب الاشتراكي البلغاري، وريث الحزب الشيوعي السابق، التصويت، في حين صوّت حزب فازراجدان الموالي لروسيا ضدّ القرار.
وفي ديسمبر / كانون الأول، وافق البرلمان الأوروبي على قرار يصف هذه "المجاعة المصطنعة التي حصلت في 1932-1933 في أوكرانيا بسبب سياسة متعمدة للنظام السوفياتي، بأنّها إبادة جماعية ضد الشعب الأوكراني".
من جهتها، تنفي موسكو بشكل قاطع هذا التصنيف، قائلة إنّ هذه المجاعة التي حصلت في الاتحاد السوفياتي لم يذهب ضحيتها أوكرانيون فحسب بل روس وكازاخستانيون وألمان الفولغا وشعوب أخرى.