أكد الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس دعمه "الوضع الراهن" القانوني في الحرم القدسي خلال استضافته العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في البيت الأبيض.
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض إن بايدن أعاد تأكيد "طبيعة الصداقة الوثيقة والدائمة بين الولايات المتحدة والأردن" وذلك خلال مأدبة غداء خاصّة مع العاهل الأردني وولي العهد الأمير الحسين.
وبالإشارة الى التوتر المتصاعد حول الحرم القدسي، أعاد بايدن تأكيد "الضرورة الملحّة للحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة بالقدس".
وأقرّ بايدن أيضًا في البيان بدور المملكة الأردنية "الحاسم كوصي على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس".
وفي ما يتعلق بالنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، جدد بايدن تأكيد الموقف الأميركي "الداعم بقوة لحل الدولتين"، شاكرًا للملك عبد الله "شراكته الوثيقة والدور الذي يلعبه هو والأردن لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط".
المسجد الأقصى
ويعد المسجد الأقصى بالنسبة إلى المسلمين أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين بعد مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة بالسعودية. أما اليهود، فيعتبرون باحة المسجد الأقصى التي يطلقون عليها اسم جبل الهيكل، أقدس موقع في ديانتهم.
ويسمح في ظل الوضع الراهن لغير المسلمين بزيارة الحرم القدسي في أوقات محددة، ولكن يحظر عليهم الصلاة هناك.
وفي السنوات الأخيرة، قام عدد متزايد من اليهود ومعظمهم قوميون إسرائيليون بالصلاة سرًا في الحرم، ما أثار غضب الفلسطينيين. وفي يناير/كانون الثاني، قام وزير الأمن القومي الإسرائيلي الجديد إيتمار بن غفير بزيارة إلى باحات المسجد الأقصى قوبلت بإدانات واسعة لما يُنظر إليه على أنه "تجاوز لخط أحمر".
من جهة ثانية، التقى بايدن الخميس رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وأعاد أمامه تأكيد "التزام الولايات المتحدة تجاه العراق" وناقش معه شؤون المنطقة، حسبما أوضح البيت الأبيض في بيانه.