عام مرّ على الحرب في أوكرانيا ولا يزال التصعيد سيّد الموقف.
فبينما ترشق الصواريخ من الشرق وتعلو التهديدات من الغرب يقف العالم على شفير الهاوية منتظراً صافرة وقف إطلاق النار لتضاف مفردات وعبارات جديدة إلى قائمة المصطلحات الغامضة التي أفرزتها الحرب على أوكرانيا.
الثالوث النووي
أحد المصطلحات الذي غيّر موازين الحرب ووضع العالم أجمع على المحك بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعزيزه منذ أشهر.
هو سلاح ردعي من طراز صواريخ بعيدة المدى تتميّز بدقتها العالية ويحمل رؤوساً نووية ومهمته الردع الإستراتيجي الشامل بحراً وبراً وجواً.
لا يمكن أن نعود بالزمن للأشهر الاخيرة التي رافقت الحرب في أوكرانيا من دون ذكر مصطلح “الممرات الإنسانية”، وهو اتفاق بين أطراف النزاع، هدفه السماح بالخروج الآمن للمدنيين من مناطق النزاع لفترة محددة، وكذلك لتمرير المساعدات الإنسانية لهم.
المصطلح استخدم سابقاً خلال حروب عدة من بينها حربا البوسنة وسوريا وأعيد تكراره مراراً خلال السنة الماضية لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين أثناء المواجهات العنيفة.
مصطلحات مسحت عنها مواجهات الحاضر غبار نسيان الماضي وأعيد إحياؤها من جديد في زمن كان من المفترض أن يكون مختلفاً، ما يؤكد أن عبارة “التاريخ يعيد نفسه” لم تأتِ من فراغ، وأن الإنسان مهما تطوّر سيبقى أخطر الكائنات الحية على الاطلاق على وجه الأرض!
فبينما ترشق الصواريخ من الشرق وتعلو التهديدات من الغرب يقف العالم على شفير الهاوية منتظراً صافرة وقف إطلاق النار لتضاف مفردات وعبارات جديدة إلى قائمة المصطلحات الغامضة التي أفرزتها الحرب على أوكرانيا.
الثالوث النووي
أحد المصطلحات الذي غيّر موازين الحرب ووضع العالم أجمع على المحك بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعزيزه منذ أشهر.
هو سلاح ردعي من طراز صواريخ بعيدة المدى تتميّز بدقتها العالية ويحمل رؤوساً نووية ومهمته الردع الإستراتيجي الشامل بحراً وبراً وجواً.
لا يمكن أن نعود بالزمن للأشهر الاخيرة التي رافقت الحرب في أوكرانيا من دون ذكر مصطلح “الممرات الإنسانية”، وهو اتفاق بين أطراف النزاع، هدفه السماح بالخروج الآمن للمدنيين من مناطق النزاع لفترة محددة، وكذلك لتمرير المساعدات الإنسانية لهم.
المصطلح استخدم سابقاً خلال حروب عدة من بينها حربا البوسنة وسوريا وأعيد تكراره مراراً خلال السنة الماضية لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين أثناء المواجهات العنيفة.
مصطلحات مسحت عنها مواجهات الحاضر غبار نسيان الماضي وأعيد إحياؤها من جديد في زمن كان من المفترض أن يكون مختلفاً، ما يؤكد أن عبارة “التاريخ يعيد نفسه” لم تأتِ من فراغ، وأن الإنسان مهما تطوّر سيبقى أخطر الكائنات الحية على الاطلاق على وجه الأرض!