يخضع المتحف الوطني للآثار في أثينا، وهو الأكبر في اليونان ومن الأبرز في العالم، لورشة تجديد شاملة يُتوقع أن تستغرق أربع سنوات. على ما أفاد مسؤولون الأربعاء.
وأُعلِنَت الورشة في كانون الأول/ديسمبر الفائت نتيجة مسابقة معمارية دولية لزيادة سعة المتحف الذي أقيم قبل 150 عامًا ويستقطب أكثر من نصف مليون زائر سنويًا.
ويلحظ مشروع مكتب "ديفيد تشيبرفيلد أركيتكتس" الإنكليزي للهندسة المعمارية وشريكه اليوناني "تومبازيس" إنشاء مستويين جديدين من صالات العرض تحت الأرض وحديقة معلقة على السطح، بهدف توفير مساحة إضافية تبلغ 20 ألف متر مربع.
ولم يُعلن أي جدول زمني للأشغال، لكنّ وزيرة الثقافة لينا ميندوني أوضحت أن المتحف سيشهد تحولاً "كاملاً" في أربع سنوات.
ويضم المتحف الذي دُشّن عام 1889 بعض أهم الآثار اليونانية، ومنها لوحات ثيرا الجدارية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، وكنوز موكناي الذهبية العائدة إلى العصر البرونزي، وآلة أنتيكيثيرا الميكانيكية التي اخترعها الإغريق للحساب الفلكي في القرن الثاني قبل الميلاد، وتُعدّ أقدم جهاز كمبيوتر في العالم.
وقال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس إن المعروض راهنًا في المتحف لا يتجاوز 10 في المئة من عشرات آلاف القطع التي تضمها مجموعته.
وأوضح أن تمويل المشروع سيكون وطنيًا وأوروبيًا.