فضيحة من العيار الثقيل في إحدى الغواصات النووية التابعة للبحرية الملكية البريطانية، اذ كاد ان يتسبب خطأ فادح بكارثة نووية حقيقية بسبب عمال صيانة مستهترين تابعين لإحدى الشركات المتعاقدة مع البحرية، اذ عمدوا الى لصق براغي الأنابيب النووية بمادة "السوبر غلو" بعد تعرضها لعطل.
و"السوبر غلو" هي مادة لاصقة قوية تستخدم في المنازل لكنها لا تصلح طبعاً في لصق قطعة بحرية تعمل بالطاقة النووية.
وما يزيد الطين بلة أن هذه البراغي كانت ضرورية لأنابيب التبريد الخاصة بمفاعل الغواصة النووية "أتش أم أس فانغارد" التي تعد أضخم غواصات المملكة.
والأمر اكتشف من طرف مهندسي البحرية الذين كانوا يسعون لتشغيل المفاعل النووي في الغواصة إلى أقصى قدراته.
و"السوبر غلو" هي مادة لاصقة قوية تستخدم في المنازل لكنها لا تصلح طبعاً في لصق قطعة بحرية تعمل بالطاقة النووية.
وما يزيد الطين بلة أن هذه البراغي كانت ضرورية لأنابيب التبريد الخاصة بمفاعل الغواصة النووية "أتش أم أس فانغارد" التي تعد أضخم غواصات المملكة.
والأمر اكتشف من طرف مهندسي البحرية الذين كانوا يسعون لتشغيل المفاعل النووي في الغواصة إلى أقصى قدراته.