لم تجد المصرية خديجة محمد حلاً آخر سوى تقييد ابنتها بالسلاسل الحديدية في منزلها الواقع في مدينة المطرية المصرية لمنعها من ايذاء نفسها وأشقائها.
كانت الطفلة البالغة 18 عاماً أصيبت بمرض دماغي بعد سنوات من ولادتها وازدادت على أثرها حركتها، وهي عادة ما تترافق مع نوبات من الصراخ تضطر بعدها لمحاولة طرق رأسها في الجدران وقد دفعتها مراراً إلى محاولة الإنتحار من شرفة المنزل أو في نهر النيل.
يقف الأطباء أمام حالة الطفلة عاجزين عن أي حل لعلاجها بعدما فشلت وسائل عدة في معالجتها.