لم يعد مونديال قطر حدثاً رياضياً وحسب بل تحوّل إلى وسيلة يهرب إليها محبو كرة القدم من أزمات بلادهم خصوصاً أولئك الذين يعانون من ظروف مروّعة، في ظل الحروب والقصف والدمار الي تعصف بأحلامهم.
هذا ما يشعر به الصحافي الفلسطيني مؤمن فايز الذي قدم من غزة على كرسي متحرّك متحدياً جميع العقبات ليوثّق يوميات فريدة من الحدث العالمي.
لم يولد مؤمن بنصف جسد فهو خسر قدماه جرّاء قصف إسرائيلي عام 2008 إلا أنه لم يستسلم لإعاقته، فعاد بعزيمته القوية ونجح في تغطية الحدث العالمي لتصبح الكاميرا أقدامه التي يسير فيها حول العالم.
قصة ملهمة لشاب لا يعرف الهزيمة، ينقل صورة واقعية عن معاناة الشعب الفلسطيني المناضل أينما كان حول العالم.