"من الأفضل استهداف القمر وإذا فشلت، ستصل إلى النجوم".
عبارة يقتدي بها وحققها كيليان مبابي الذي تحول الى حالة استثنائية في عالم كرة القدم
وبات يلقب بـ "الصاروخ مبابي" بسبب سرعته وأدائه المميز.
مبابي ابن الـ 23 عاماً من مواليد ضواحي فرنسا الفقيرة لأب كاميروني وأم جزائرية الاصل، بدأ شغفه بالكرة في عمرٍ صغير حيث كان ولا يزال مثاله الأعلى الدون كريستيانو رونالدو.
مسيرة مبابي بدأت في عمر السادسة ويمكن ان نقول انها مليئة بالشغف والإنجازات
لكن هناك أكثر بكثير مما تراه العين عن حياة هذا اللاعب الذي اعتبره الاسطورة البرازيلية بيليه انه خليفته.
فكما في الرياضة مبابي شخص ناجح خارج عالم الكرة وبات مثالا لأبناء جيله والأجيال الصاعدة، فما حققه بسنواته القليلة عجز عنه كثر، والى جانب كرة القدم هو رجل اعمال ماهر وصاحب شركة انتاج في الولايات المتحدة تقدم محتوى ملهما حول شخصيات غيرت العالم كما انه من اقطاب عالم الموضة.
لم تنجح الأضواء بسرقة مبابي من مبادئه وقيمه التي ترعرع عليها، اذ أسس هذا اللاعب مؤسسات خيرية لمساعدة الشباب المحرومين والأطفال والتزامه بالقيم التي غرسها فيها والداه جعلت منه حالة قل نظيرها، الا ان ضريبة هذا الإلتزام كانت كبيرة فرَفض مبابي الترويج لأي علامة تجارية مرتبطة بالكحول او المقامرة او الوجبات السريعة سببت له ازمة حقيقية اخيراً في كأس العالم، اذ فُرِضت عليه غرامة مالية بسبب تغطيته عمداً لاسم وشعار الشركة الراعية لجائزة أفضل لاعب في المباراة مرتين بعد لقائي أستراليا والدانمارك في دور المجموعات عن طريق إظهار الجزء الخلفي من الكأس بدلاً من الأمامي بدوافع أخلاقية.
وفي لقاء القمة نهار الأحد بين فرنسا والارجنتين، هل يكون اللاعب الخلوق مبابي من سيطيح بأحلام ميسي بالفوز في مونديال قطر أم للبرغوث الارجنتيني حديثٌ آخر؟
عبارة يقتدي بها وحققها كيليان مبابي الذي تحول الى حالة استثنائية في عالم كرة القدم
وبات يلقب بـ "الصاروخ مبابي" بسبب سرعته وأدائه المميز.
مبابي ابن الـ 23 عاماً من مواليد ضواحي فرنسا الفقيرة لأب كاميروني وأم جزائرية الاصل، بدأ شغفه بالكرة في عمرٍ صغير حيث كان ولا يزال مثاله الأعلى الدون كريستيانو رونالدو.
مسيرة مبابي بدأت في عمر السادسة ويمكن ان نقول انها مليئة بالشغف والإنجازات
لكن هناك أكثر بكثير مما تراه العين عن حياة هذا اللاعب الذي اعتبره الاسطورة البرازيلية بيليه انه خليفته.
فكما في الرياضة مبابي شخص ناجح خارج عالم الكرة وبات مثالا لأبناء جيله والأجيال الصاعدة، فما حققه بسنواته القليلة عجز عنه كثر، والى جانب كرة القدم هو رجل اعمال ماهر وصاحب شركة انتاج في الولايات المتحدة تقدم محتوى ملهما حول شخصيات غيرت العالم كما انه من اقطاب عالم الموضة.
لم تنجح الأضواء بسرقة مبابي من مبادئه وقيمه التي ترعرع عليها، اذ أسس هذا اللاعب مؤسسات خيرية لمساعدة الشباب المحرومين والأطفال والتزامه بالقيم التي غرسها فيها والداه جعلت منه حالة قل نظيرها، الا ان ضريبة هذا الإلتزام كانت كبيرة فرَفض مبابي الترويج لأي علامة تجارية مرتبطة بالكحول او المقامرة او الوجبات السريعة سببت له ازمة حقيقية اخيراً في كأس العالم، اذ فُرِضت عليه غرامة مالية بسبب تغطيته عمداً لاسم وشعار الشركة الراعية لجائزة أفضل لاعب في المباراة مرتين بعد لقائي أستراليا والدانمارك في دور المجموعات عن طريق إظهار الجزء الخلفي من الكأس بدلاً من الأمامي بدوافع أخلاقية.
وفي لقاء القمة نهار الأحد بين فرنسا والارجنتين، هل يكون اللاعب الخلوق مبابي من سيطيح بأحلام ميسي بالفوز في مونديال قطر أم للبرغوث الارجنتيني حديثٌ آخر؟