شكّلت جنازة البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر حدثاً نادراً لم تعرفه الكنيسة الكاثوليكية في تاريخها الحديث إذ لم يسبق أن ترأس أي حبر أعظم صلاة الجنازة على سلفه.وبدأت مراسم الجنازة في ساحة القديس بطرس صباح اليوم، وقد درجت العادة أن يرأس قداس جنازة البابا عميد مجمع الكرادلة وأن يبقى الكرسي شاغراً إلى حين انتخاب بابا جديد. لكن هذه المرة صلّى رأس الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس على جثمان سلفه الذي تنحّى عام 2013 بعد أن استقال في سابقة هي الأولى من نوعها منذ عام 1415.
وكان جثمان البابا الراحل قد وضع لثلاثة أيام في كاتدرائيّة القديس بطرس في الفاتيكان ليودّعه المؤمنون.
وكان جثمان البابا الراحل قد وضع لثلاثة أيام في كاتدرائيّة القديس بطرس في الفاتيكان ليودّعه المؤمنون.