حرب استخباراتية، قد تكون هذه العبارة كافية ووافية لاختصار حقبة الحرب الباردة التي نشط خلالها عمل الجواسيس وباتوا بمثابة السلاح الأبيض الذي يحارب من خلاله الأعداء بعضهم بعضا.
والجاسوسة آنا مونتيس التي أطلقتها الولايات المتحدة أخيراً بعد أكثر من 20 عاماً من سجنها هي من ابرز الاسماء في تلك الحقبة.
فمونتيس البالغة 65 عاماً هي أشهر جواسيس الحرب الباردة اذ أمضت ما يقرب من عقدين في التجسس لصالح كوبا أثناء عملها في وكالة استخبارات الدفاع الأميركية "دي آي إي"، قبل ان تعتقلها السلطات الأميركية عام 2001 بتهمة تعريض الأمن القومي للخطر والكشف عن هويات 4 عملاء أميركيين في كوبا.
مونتيس الأميركية صنفت من أكثر الجواسيس ضرراً على بلدها الأم اذ بدأت تكن له العداء في أوائل ثمانينيات القرن الماضي بعد ان وقعت بحب شاب ذي أصول أرجنتينية فتح أعينها على السياسات الأميركية بحق دول أميركا اللاتينية.
وبعد دراستها توظفت في وزارة العدل وتعاظم عداؤها للسياسات الأميركية وهو ما لفت انتباه بعض عملاء الاستخبارات الكوبية في واشنطن.
وفي عام 1985 زارت كوبا سراً والتقت مسؤولين في الاستخبارات الكوبية وبناء على أوامر كوبية التحقت في العام عينه بجهاز استخبارات الدفاع الأميركي واجتازت كل الاختبارات وأثبتت جدارة مهنية كبيرة.
طوال مدة عملها لم تكن موضع شك على الإطلاق، واجتازت بمهارة عام 1994 اختباراً للكذب أجرته الاستخبارات المركزية للعملاء كما تلقت مكافآت نقدية وجوائز تقدير عديدة.
لُقبت آنا بـ"ملكة كوبا" فعكس الجواسيس الآخرين كان دافعها ايديولوجياً وليس شخصياً إذ لم تتلق مبالغ مالية إلا في حالات قليلة بهدف تسيير عملها، وقالت مونتيس ذات مرة وهي تصف دوافعها للتجسس إن سياسة أميركا تجاه كوبا غير عادلة ومن داخل سجنها في تكساس أصرت على أنها مدينة بالولاء للمبادئ وليس لدولة أو حكومة أو شخص بعينه.
والجاسوسة آنا مونتيس التي أطلقتها الولايات المتحدة أخيراً بعد أكثر من 20 عاماً من سجنها هي من ابرز الاسماء في تلك الحقبة.
فمونتيس البالغة 65 عاماً هي أشهر جواسيس الحرب الباردة اذ أمضت ما يقرب من عقدين في التجسس لصالح كوبا أثناء عملها في وكالة استخبارات الدفاع الأميركية "دي آي إي"، قبل ان تعتقلها السلطات الأميركية عام 2001 بتهمة تعريض الأمن القومي للخطر والكشف عن هويات 4 عملاء أميركيين في كوبا.
مونتيس الأميركية صنفت من أكثر الجواسيس ضرراً على بلدها الأم اذ بدأت تكن له العداء في أوائل ثمانينيات القرن الماضي بعد ان وقعت بحب شاب ذي أصول أرجنتينية فتح أعينها على السياسات الأميركية بحق دول أميركا اللاتينية.
وبعد دراستها توظفت في وزارة العدل وتعاظم عداؤها للسياسات الأميركية وهو ما لفت انتباه بعض عملاء الاستخبارات الكوبية في واشنطن.
وفي عام 1985 زارت كوبا سراً والتقت مسؤولين في الاستخبارات الكوبية وبناء على أوامر كوبية التحقت في العام عينه بجهاز استخبارات الدفاع الأميركي واجتازت كل الاختبارات وأثبتت جدارة مهنية كبيرة.
طوال مدة عملها لم تكن موضع شك على الإطلاق، واجتازت بمهارة عام 1994 اختباراً للكذب أجرته الاستخبارات المركزية للعملاء كما تلقت مكافآت نقدية وجوائز تقدير عديدة.
لُقبت آنا بـ"ملكة كوبا" فعكس الجواسيس الآخرين كان دافعها ايديولوجياً وليس شخصياً إذ لم تتلق مبالغ مالية إلا في حالات قليلة بهدف تسيير عملها، وقالت مونتيس ذات مرة وهي تصف دوافعها للتجسس إن سياسة أميركا تجاه كوبا غير عادلة ومن داخل سجنها في تكساس أصرت على أنها مدينة بالولاء للمبادئ وليس لدولة أو حكومة أو شخص بعينه.