بنت الحكومات على مدى عقود العديد من المدن السرية لأسباب متنوعة، منها من أجل إجراء اختبارات سرية عسكرية، بيولوجية وأخرى للتأكد من أن لديها قاعدة آمنة يمكن من خلالها تنفيذ المهام.
أميركا أبرز هذه الدول التي أخفت عن شعبها وعن العالم ثلاث مدن، أولها مدينة أوك ريدج في اميركا، مدينة غير موجودة على الخريطة تعج بالعمال والجنود والعلماء لصناعة القنبلة الذرية، غير أن الموطن الحقيقي لصناعة هذه القنبلة، كانت مدينة لوس ألاموس السريّة حيث عاش أكثر من 5000 شخص وعملوا معًا لتحقيق هدف لم يفهمه أي منهم تقريبًا.
تم عزل المدينة بأكملها، ولم يتمكن أحد من إخبار الأصدقاء أو العائلة بأي شيء عما كانوا يفعلونه، حتى أن المدينة بأكملها كانت تتشارك صندوقًا بريديا واحدا.
أما مدينة هانفورد السرية فكان التركيز فيها على إنتاج البلوتونيوم وتم استخدامها خلال الحرب الباردة لمواصلة البرنامج النووي للولايات المتحدة وكانت الأكثر تقدمًا من حيث قدرتها على إنتاج الطاقة.
غير أن أميركا لم تكن الوحيدة صاحبة هذه المحطات بل غريمها الاول الاتحاد السوفياتي بنى مدينة 40
بلغ عدد سكان هذا الموقع السري للعمل بالمجال النووي حوالى 100 ألف نسمة وتتمتع المدينة بنوعية حياة أعلى من أي مكان آخر في البلاد تقريبًا.
يكمن السر المظلم لهذه "المدينة المغلقة" بأنها كانت موطنًا للعديد من الحوادث النووية المختلفة، غير أنها لا تزال قائمة، ومواطنوها لا يزالون يعملون بهذا الحقل.
وعلى عكس كل المدن الاخرى، كان الهدف من بناء مدينة برلنغتون بنكر السرية في بريطانيا النجاة من كارثة نووية بدلاً من التسبب فيها، ففي حال نشوب حرب نووية، سيتمكن 4000 من كبار أعضاء الحكومة البقاء على قيد الحياة داخل مجمع ضخم.
أميركا أبرز هذه الدول التي أخفت عن شعبها وعن العالم ثلاث مدن، أولها مدينة أوك ريدج في اميركا، مدينة غير موجودة على الخريطة تعج بالعمال والجنود والعلماء لصناعة القنبلة الذرية، غير أن الموطن الحقيقي لصناعة هذه القنبلة، كانت مدينة لوس ألاموس السريّة حيث عاش أكثر من 5000 شخص وعملوا معًا لتحقيق هدف لم يفهمه أي منهم تقريبًا.
تم عزل المدينة بأكملها، ولم يتمكن أحد من إخبار الأصدقاء أو العائلة بأي شيء عما كانوا يفعلونه، حتى أن المدينة بأكملها كانت تتشارك صندوقًا بريديا واحدا.
أما مدينة هانفورد السرية فكان التركيز فيها على إنتاج البلوتونيوم وتم استخدامها خلال الحرب الباردة لمواصلة البرنامج النووي للولايات المتحدة وكانت الأكثر تقدمًا من حيث قدرتها على إنتاج الطاقة.
غير أن أميركا لم تكن الوحيدة صاحبة هذه المحطات بل غريمها الاول الاتحاد السوفياتي بنى مدينة 40
بلغ عدد سكان هذا الموقع السري للعمل بالمجال النووي حوالى 100 ألف نسمة وتتمتع المدينة بنوعية حياة أعلى من أي مكان آخر في البلاد تقريبًا.
يكمن السر المظلم لهذه "المدينة المغلقة" بأنها كانت موطنًا للعديد من الحوادث النووية المختلفة، غير أنها لا تزال قائمة، ومواطنوها لا يزالون يعملون بهذا الحقل.
وعلى عكس كل المدن الاخرى، كان الهدف من بناء مدينة برلنغتون بنكر السرية في بريطانيا النجاة من كارثة نووية بدلاً من التسبب فيها، ففي حال نشوب حرب نووية، سيتمكن 4000 من كبار أعضاء الحكومة البقاء على قيد الحياة داخل مجمع ضخم.