يعود اسم الناشطة الايرانية بهار (رقية) خوشيدي (23 عاماً)، الى الواجهة رغم وفاتها خلال الاحتجاجات الشعبية ضد النظام اذ يكتنف الغموض وفاتها.
بحسب وثائق ومستندات حصلت عليها "إيران إنترناشيونال" تمت ملاحقة الشابة وشقيقتها من قبل ضباط أمن بلباس مدني بعد خروجهما من منزلهما الكائن في مدينة رباط كريم، وقيامهما بتوزيع أوراق كتب عليها "مهسا أميني" وشعار "المرأة والحياة والحرية". الشقيقتان لجأتا إلى محل خياطة كانت والدتهما فيه أيضاثم تم نقل بهار إلى منزلها بتوصية من أحد الجيران إلا أن قوات الأمن اقتحمت المحل واعتقلت شقيقة بهار ووالدتها ودهمت منزل العائلة بغية اعتقالها.
في اليوم التالي، أُفرج عن والدة بهار وشقيقتها وقيل لهما انها "انتحرت وألقت بنفسها من الأعلى" لكن التقارير تنفي رواية الشرطة الإيرانية فمن المرجح أن تكون ألقت بنفسها من النافذة خوفاً منهم أم أن الضباط هم الذين ألقوا بها إلى الأسفل.