سواء أكنت تملك سيارة أم لا، إن سألتك عن قوة محرك سيارة ما فستكون إجابتك برقم يتبعه كلمة حصان.
"قوة الحصان". مصطلح شائع يستخدم لقياس قوة محركات السيارات يُعرف أيضاً بالحصان الميكانيكي الذي تبيّن أخيراً أنه أقل قوة من الحصان الحقيقي الذي تبلغ قدرته 15 ضعف الحصان الميكانيكي أي أن الحصان الواحد يساوي 754.7 واط.
فما قصة هذا المصطلح ومن أين جاءت فكرة ربطه بمحرك السيارات؟
يعود ارتباط الحصان بقوة المحرك إلى القرن الثامن عشر حينها كانت الخيول عبارة عن آلات حية كان استخدامها في عمليات الرفع والدفع الثقيلة شائعاً.
ظهر المصطلح للمرة الأولى على لسان المهندس الإسكتلندي جيمس واط الذي استخدمه في حملته التسويقية لمحركاته البخارية وقد استمد فكرته بعد مشاهدة الخيول بشكل متواصل أثناء عملية الجر والدفع في أحد المناجم متوصلاً إلى أن الحصان الواحد يجرّ نحو 14 كغ لمسافة متر في الدقيقة الواحدة ومن هنا جاءت معادلة "واحد قوة حصان" كوحدة للمقارنة بين قوة المحرّكات والأحصنة.
مرّت السنوات ولم تعد الخيول وسيلة نقل أساسية في العالم لا بل تبيّن لاحقاً أن قدرة الحصان الحقيقي أكبر بكثير من الحصان الميكانيكي إلاّ أن عبارة "وحدة الحصان" بقيت رمزاً لقوة المحركات في أذهان الناس حول العالم حتى يومنا هذا.
"قوة الحصان". مصطلح شائع يستخدم لقياس قوة محركات السيارات يُعرف أيضاً بالحصان الميكانيكي الذي تبيّن أخيراً أنه أقل قوة من الحصان الحقيقي الذي تبلغ قدرته 15 ضعف الحصان الميكانيكي أي أن الحصان الواحد يساوي 754.7 واط.
فما قصة هذا المصطلح ومن أين جاءت فكرة ربطه بمحرك السيارات؟
يعود ارتباط الحصان بقوة المحرك إلى القرن الثامن عشر حينها كانت الخيول عبارة عن آلات حية كان استخدامها في عمليات الرفع والدفع الثقيلة شائعاً.
ظهر المصطلح للمرة الأولى على لسان المهندس الإسكتلندي جيمس واط الذي استخدمه في حملته التسويقية لمحركاته البخارية وقد استمد فكرته بعد مشاهدة الخيول بشكل متواصل أثناء عملية الجر والدفع في أحد المناجم متوصلاً إلى أن الحصان الواحد يجرّ نحو 14 كغ لمسافة متر في الدقيقة الواحدة ومن هنا جاءت معادلة "واحد قوة حصان" كوحدة للمقارنة بين قوة المحرّكات والأحصنة.
مرّت السنوات ولم تعد الخيول وسيلة نقل أساسية في العالم لا بل تبيّن لاحقاً أن قدرة الحصان الحقيقي أكبر بكثير من الحصان الميكانيكي إلاّ أن عبارة "وحدة الحصان" بقيت رمزاً لقوة المحركات في أذهان الناس حول العالم حتى يومنا هذا.