Jusur

ما أهمية اعتراف جاسيندا أرديرن بأزمتها العقلية؟

أشاد كثر برئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن لأنها تحدثت عن الاحتراق الوظيفي (burnout) بعد أن أعلنت أنها ستتنحى عن منصبها، قائلة إنها «لم تعد تملك الطاقة».
 
وأرديرن، البالغة من العمر 42 عاماً، التي أصبحت زعيمة في عام 2017، تحدثت بتأثر خلال مؤتمر صحافي عاطفي قالت فيه: «أعرف ما تتطلبه هذه الوظيفة، وأعلم أنه لم يعد لدي ما يكفي من الطاقة لإعطاء العمل حقه. الأمر بهذه البساطة»، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».
 
وفاجأت أرديرن بلادها بإعلانها هذا وستستقيل فعلياً من منصبها الشهر المقبل، بعد خمسة أعوام ونصف العام في السلطة، وذلك قبل تسعة أشهر من الانتخابات التشريعية.
 
وقالت أرديرن أمام أعضاء من حزب العمال الذي تنتمي إليه: «أنا إنسانة. نحن نعطي كل ما بوسعنا لأطول فترة ممكنة وبعد ذلك يحين الوقت. وبالنسبة لي فقد حان الوقت». وأضافت: «لا أملك ما يكفي من الطاقة لأربع سنوات أخرى».
 
 
وعلى الرغم من أنها لم تستخدم عبارة «الاحتراق الوظيفي» على وجه التحديد، فإن متخصصاً نفسياً رائداً قال إن هذا هو «ما كانت تلمح إليه تماماً».
 
وتابع البروفسور السير كاري كوبر: «لم تعد لديها طاقة... إنه الاحتراق». وأوضح: «من المؤسف أننا لا نحصل على ما يكفي من الناس الذين يقولون ذلك بينما هم في موقع قيادي... وبدلاً من ذلك، يواصلون عملهم، أو عندما يغادرون يقدمون عذراً آخر. سيكون من الرائع لو كانوا منفتحين وصادقين». و
 
 
قال البروفسور كوبر إنه من «النادر نسبياً» أن يتحدث شخص رفيع المستوى عن صحته العقلية، لا سيما في السياسة أو الأعمال... على الرغم من وجود استثناءات ملحوظة في الماضي.
الكلمات الدالة
ما أهمية اعتراف جاسيندا أرديرن بأزمتها العقلية؟
(last modified 20/01/2023 11:40:00 ص )
by