نمى اصطناعيًا وولد من دون ولادة كيف يحدث ذلك؟
فكرة تكاد تكون ضربًا من الخيال ومجنونة لو طُرحت قبل سنوات غابرة لكنها اليوم باتت حقيقة مع اطلاق قفزة علمية هائلة قد يغيّر كل مفاهيم عملية تكاثر البشرية.
"إيكتولايف" مشروع علمي ثوري في مجال الخصوبة والأجنة البشرية وهو أول رحم اصطناعي في العالم يعمل بالكامل بالطاقة المتجددة، اذ يضم مختبر "إيكتولايف" مقصورات صغيرة متراصّة ذات واجهات زجاجية تضم كل واحدة منها جنينًا ينمو داخل رحم صناعي وكأننا داخل مصنع جيني لإنتاج البشر.
المشروع الذي يراه البعض ثورة في مجال التطور الجيني ووسيلة لمنح المحرومين من الإنجاب فرصتهم في بلوغ حلمهم يراه آخرون مخالفًا للمواثيق الأخلاقية والطبية والاجتماعية ذلك أن إنجاب الأطفال سيتحوّل إلى منتج تجاري مع الحديث عن إمكانية إنجاب 30 ألف طفل سنويًا في المختبرات.
الرّحم الاصطناعي فكرة مثيرة للجدل علميًا وأخلاقيًا، ففي وقت يدافعفيه كثيرون عن هذه الفكرة لما تتيحه من تقدم علمي يخفف من معاناة النساء ويقلل من احتمالات الولادة القيصيرية، يرى آخرون أن الأمر مجرد تسليع للإنسان وتجاوز لقوانين الطبيعة.
فكرة تكاد تكون ضربًا من الخيال ومجنونة لو طُرحت قبل سنوات غابرة لكنها اليوم باتت حقيقة مع اطلاق قفزة علمية هائلة قد يغيّر كل مفاهيم عملية تكاثر البشرية.
"إيكتولايف" مشروع علمي ثوري في مجال الخصوبة والأجنة البشرية وهو أول رحم اصطناعي في العالم يعمل بالكامل بالطاقة المتجددة، اذ يضم مختبر "إيكتولايف" مقصورات صغيرة متراصّة ذات واجهات زجاجية تضم كل واحدة منها جنينًا ينمو داخل رحم صناعي وكأننا داخل مصنع جيني لإنتاج البشر.
المشروع الذي يراه البعض ثورة في مجال التطور الجيني ووسيلة لمنح المحرومين من الإنجاب فرصتهم في بلوغ حلمهم يراه آخرون مخالفًا للمواثيق الأخلاقية والطبية والاجتماعية ذلك أن إنجاب الأطفال سيتحوّل إلى منتج تجاري مع الحديث عن إمكانية إنجاب 30 ألف طفل سنويًا في المختبرات.
الرّحم الاصطناعي فكرة مثيرة للجدل علميًا وأخلاقيًا، ففي وقت يدافعفيه كثيرون عن هذه الفكرة لما تتيحه من تقدم علمي يخفف من معاناة النساء ويقلل من احتمالات الولادة القيصيرية، يرى آخرون أن الأمر مجرد تسليع للإنسان وتجاوز لقوانين الطبيعة.