تحذير: هذا الفيديو يتضمن محتوى حساس وينشر بهدف التوعية والحد من زواج القاصرات
دعارة مقنّعة باسم العبادة. نعم إنها أسوأ أساليب الاستغلال الجنسي على الإطلاق. ففي تقليد قديم متبع جنوب الهند من قبل الهندوس، تزوّج الفتيات بسن مبكرة بعد أن تُكرس عائلات هندوسية بناتها لـ "إله الخصوبة" ويتم تزويجهنّ بطقوس دينية غير قانونية ويصبحن رقيقات جنس صغيرات.
الفتيات الصّغيرات يُعرفنَ باسم "ديفاداسي"ويعشن حياة دينيّة متفانية ومحرّم عليهن
الزواج من رجال آخرين، لكن للمفارقة يتم إجبارهنّ عند البلوغ على التضحية بعذريتهنّ لرجل كبير بالسن يكون عادة خال الفتاة أو عمها. تُنقل الفتيات لاحقاً إلى حي دعارة مخصّص لهن وتتاح معاشرتهن لرجال يدفعون ثمن الخدمات الجنسية حيث شكّلت هذه الدعارة المستترة، مصدر دخل لعدّة أُسر على مر السنوات إذ تحصلن على المال وتقدم لهنّ الهدايا الثمينة.
التحرّر من العبودية صعب ومُكلف فالفتيات غير متعلّمات ويُجبرن على الدعارة في سن مبكّر ومن تريد الخروج من هذا النظام قد تقتل ومن تنجح بذلك تصبح فقيرة ومشرّدة تعمل في الحقول الزراعية أو الأعمال اليدوية.
المضحك المبكي أن هذه الفتيات عندما يخرجن من نظام الدعارة المقزز، هذا يخسرن احترام المجتمع لهن ويصبحن وصمة عار على جبين عائلاتهم رغم أن الـ "ديفاداسي" لهن مكانة محترمة جدًا في المجتمع.
العبودية الجنسية برعاية الآلهة تحوّل الإيمان بهذه الطريقة إلى تجارة بالبشر على مرأى من السلطات ورغم حظر هذه الممارسات عام 1988 بالهند، لا يزال ماضي النساء اللواتي خضعن لهذه "الطقوس" يطاردهن، في وقت تعيش حتى يومنا هذا أكثر من 70 ألفًا تحت مسمّى الـ "ديفاداسي" يُباع ويُشتَرى بشرفها بحكم العبادة.
دعارة مقنّعة باسم العبادة. نعم إنها أسوأ أساليب الاستغلال الجنسي على الإطلاق. ففي تقليد قديم متبع جنوب الهند من قبل الهندوس، تزوّج الفتيات بسن مبكرة بعد أن تُكرس عائلات هندوسية بناتها لـ "إله الخصوبة" ويتم تزويجهنّ بطقوس دينية غير قانونية ويصبحن رقيقات جنس صغيرات.
الفتيات الصّغيرات يُعرفنَ باسم "ديفاداسي"ويعشن حياة دينيّة متفانية ومحرّم عليهن
الزواج من رجال آخرين، لكن للمفارقة يتم إجبارهنّ عند البلوغ على التضحية بعذريتهنّ لرجل كبير بالسن يكون عادة خال الفتاة أو عمها. تُنقل الفتيات لاحقاً إلى حي دعارة مخصّص لهن وتتاح معاشرتهن لرجال يدفعون ثمن الخدمات الجنسية حيث شكّلت هذه الدعارة المستترة، مصدر دخل لعدّة أُسر على مر السنوات إذ تحصلن على المال وتقدم لهنّ الهدايا الثمينة.
التحرّر من العبودية صعب ومُكلف فالفتيات غير متعلّمات ويُجبرن على الدعارة في سن مبكّر ومن تريد الخروج من هذا النظام قد تقتل ومن تنجح بذلك تصبح فقيرة ومشرّدة تعمل في الحقول الزراعية أو الأعمال اليدوية.
المضحك المبكي أن هذه الفتيات عندما يخرجن من نظام الدعارة المقزز، هذا يخسرن احترام المجتمع لهن ويصبحن وصمة عار على جبين عائلاتهم رغم أن الـ "ديفاداسي" لهن مكانة محترمة جدًا في المجتمع.
العبودية الجنسية برعاية الآلهة تحوّل الإيمان بهذه الطريقة إلى تجارة بالبشر على مرأى من السلطات ورغم حظر هذه الممارسات عام 1988 بالهند، لا يزال ماضي النساء اللواتي خضعن لهذه "الطقوس" يطاردهن، في وقت تعيش حتى يومنا هذا أكثر من 70 ألفًا تحت مسمّى الـ "ديفاداسي" يُباع ويُشتَرى بشرفها بحكم العبادة.