رغم التحذيرات المُتكرّرة من خطورة هذه الخطوة، وافقت الشرطة الإسرائيليّة مجدداً على تنظيم "مسيرة الأعلام" اليمينيّة اليوم في مدينة القُدس.
مسيرة سبق لشرطة الاحتلال أن ألغتها في 10 مايو الماضي، خصوصاً بعد تهديدات حركة "حماس" للمُشاركين فيها. ولكن ما هي هذه المسيرة وما الهدف منها؟
هي احتفالات بدأت مع احتلال إسرائيل للقُدس الشرقيّة بعد حرب يونيو عام 1967 حيث يُشارك فيها آلاف المتطرّفين اليهود، إحياءً لذكرى احتلال الجزء الشرقي منها ووقوع المدينة برمّتها تحت سيطرة الاحتلال. يجولون في البلدة القديمة، يُحاولون المرور عبر الحيّ الإسلامي انطلاقاً من باب العامود، وصولا إلى حائط المبكى .
بدأت هذه الاحتفالات عام 1974، لَكنَّ سرعان ما توقفت بين عامي 2010 و2016 بسبب المواجهات التي كانت تندلع بين المشاركين في المسيرة والفلسطينيّين.
في المقابل، دعت المقاومة الفلسطينية إلى النفير العام اليوم، والاحتشاد في ساحات المسجد الأقصى حمايةً للقدس ولأحيائها، فهل تُفجّر "مسيرة الأعلام" معركة دفاع جديدة عن الأقصى؟
مسيرة سبق لشرطة الاحتلال أن ألغتها في 10 مايو الماضي، خصوصاً بعد تهديدات حركة "حماس" للمُشاركين فيها. ولكن ما هي هذه المسيرة وما الهدف منها؟
هي احتفالات بدأت مع احتلال إسرائيل للقُدس الشرقيّة بعد حرب يونيو عام 1967 حيث يُشارك فيها آلاف المتطرّفين اليهود، إحياءً لذكرى احتلال الجزء الشرقي منها ووقوع المدينة برمّتها تحت سيطرة الاحتلال. يجولون في البلدة القديمة، يُحاولون المرور عبر الحيّ الإسلامي انطلاقاً من باب العامود، وصولا إلى حائط المبكى .
بدأت هذه الاحتفالات عام 1974، لَكنَّ سرعان ما توقفت بين عامي 2010 و2016 بسبب المواجهات التي كانت تندلع بين المشاركين في المسيرة والفلسطينيّين.
في المقابل، دعت المقاومة الفلسطينية إلى النفير العام اليوم، والاحتشاد في ساحات المسجد الأقصى حمايةً للقدس ولأحيائها، فهل تُفجّر "مسيرة الأعلام" معركة دفاع جديدة عن الأقصى؟