"الباشا بازي" "لعب الغلمان" تقليد أفغاني غريب في مجتمع محافظ جدا يمنع الفتيات الخروج من منازلها دون مرافق ذكر وتسحق النساء اللواتي يعملن كبائعات هوى غير أنه وللمفارقة يبيح سرا لا علانيّة استخدام الفتية قبيل سن البلوغ متبرجين ومتنكرين بملابس نسائية للرقص وإمتاع الرجال فالأطفال الذكور هم أنسب خيار لكل من يرغب في اشباع نزواته الجنسية. وبعد انتهاء الفتى من الرقص تتم المزايدة عليه ومن يدفع مبلغاً أكبر يتخذه كشريك جنسي لليلة واحدة وإن رفض يتم اغتصابه.
لا توضع ممارسة "باشا بازي" في إطار المثلية في أفغانستان، بل على العكس، ترمز إلى السلطة والتسيُّد.
حاربت حركة طالبان هذه العادة لكنها عادة بقوة في السنوات الأخيرة.
سنة 2016 اتهم القائد السابق لشرطة ولاية اروزغان طالبان باستخدام فتية الباشا بازي لتنفيذ عمليات أمنية معتبرا أن طالبان اكتشفت اكبر نقطة ضعف لدى القوات الامنية الأفغانية، الباشا بازي".
طالبان تحكم أفغانستان من جديد فهل تعود قضية أطفال الباشا بازي الى الواجهة؟