الحكومة العراقية تعلن رفضها القاطع لمؤتمر اربيل الذي رفع المشاركون فيه شعار التطبيع مع إسرائيل. فالقضية الفلسطينية لا تزال من صلب اهتمامات العراق الرسمي ولا مساومة على حق الفلسطينيين بدولة مستقلة عاصمتها القدس.
وأكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في بيان له أن:"مفهوم التطبيع مرفوض دستورياً وقانونياً وسياسياً في الدولة العراقية". وتابع: "الحكومة عبرت بشكل واضح عن موقف العراق التاريخي الثابت الداعم للقضية الفلسطينية العادلة، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، في مقدمها حقه بدولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف، ورفض كل أشكال الاستيطان والاعتداء والاحتلال التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الشقيق".
وكما يرفض العراق التطبيع مع إسرائيل، بدأ بمحاربة التدخلات الإيرانية في الداخل. وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، طالب إيران سابقاً بكبح جماح الميليشيات التي تدعمها في العراق، متوعدًا بمواجهة هذه الفصائل المسلحة.
مذكرات قبض صدرت بحق شخصيات عراقية شاركت في المؤتمر، ما اعتبره هؤلاء تعدٍ على حرية الرأي والاعلام.
مصر، الأردن، الإمارات، البحرين والمغرب، دول عربية عقدت اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل، أما العراق، البلد العربي الوازن، لا يزال خارج هذه الاتفاقيات.
بالرغم من أن "يهود العراق" يشكّلون أكبر جالية يهودية عربية في إسرائيل، فهل سيبقى العراق الرسمي رافضاً لاتفاقيات التطبيع بعد الانتخابات العامة المقبلة؟
وأكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في بيان له أن:"مفهوم التطبيع مرفوض دستورياً وقانونياً وسياسياً في الدولة العراقية". وتابع: "الحكومة عبرت بشكل واضح عن موقف العراق التاريخي الثابت الداعم للقضية الفلسطينية العادلة، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، في مقدمها حقه بدولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف، ورفض كل أشكال الاستيطان والاعتداء والاحتلال التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الشقيق".
وكما يرفض العراق التطبيع مع إسرائيل، بدأ بمحاربة التدخلات الإيرانية في الداخل. وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، طالب إيران سابقاً بكبح جماح الميليشيات التي تدعمها في العراق، متوعدًا بمواجهة هذه الفصائل المسلحة.
مذكرات قبض صدرت بحق شخصيات عراقية شاركت في المؤتمر، ما اعتبره هؤلاء تعدٍ على حرية الرأي والاعلام.
مصر، الأردن، الإمارات، البحرين والمغرب، دول عربية عقدت اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل، أما العراق، البلد العربي الوازن، لا يزال خارج هذه الاتفاقيات.
بالرغم من أن "يهود العراق" يشكّلون أكبر جالية يهودية عربية في إسرائيل، فهل سيبقى العراق الرسمي رافضاً لاتفاقيات التطبيع بعد الانتخابات العامة المقبلة؟