محمد آل ضريبي بين مجموعة من اليهود يؤدي الصلاة أمام حائط البراق أو "حائط المبكى "كما يسميه اليهود. جاء ذلك خلال زيارة نظمتها مجموعة "شراكة" البحرينية المعنية بـ"التواصل بين شعوب الخليج وإسرائيل".
آل ضريبي، عضو خبير في اتحاد المدربين العرب ومدرب معتمد في مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية.
الزيارة تأتي في سياق تطبيع البحرين مع إسرائيل وقد وقع الطرفان الاتفاق رسميا عام 2020. وبينما اعتبر ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل "إنجاز تاريخي، ندد المعارضون بالخطوة ورفعوا لافتات كُتب عليها "يا صهاينة اخرجوا من أرضنا.. اتفاقكم باطل"،"نظام البحرين ساقط بلا شرعية شعبية"...
بدأ مشوار التطبيع العربي مع اسرائيل نهاية السبعينيات. التحقت 4 دول بقطار التطبيع في ال 2020 من بينها البحرين التي تبنت اقتراح حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية. قوى سياسية ومنظمات عربية ترفض هذين الاتفاقين
فأين العرب اليوم من القضية الفلسطينية؟ وماذا عن حائط البراق؟ ألم يعد وقفاً إسلامياً يسيطر عليه اليهود؟