يتواصل الدعم العراقي للبنان في ظل أسوأ ازمة اقتصادية تعيشها البلاد، فبعد اتفاقية امداد العراق لبنان بالنفط يتجه البلدان الى تشكيل لجنة مشتركة لدرس الغاء تأشيرات الدخول بينهما.
فقد التقى وزير الخارجية العراقية فؤاد حسين نظيره اللبناني عبد الله بو حبيب على هامش اجتماع مجموعة دول حركة عدم الانحياز، الذي يعقد في مدينة بلغراد في صربيا. واتفقا "على أهميّة تشكيل لجنة مُشتركة لغرض دراسة اتفاق رفع سمات الدخول للمواطنين من كلا البلدين، وزيادة حجم التبادل التجاري بينهما".
وأضاف البيان أن اللقاء شهد استعراضا لأبرز التطورات الأمنيّة والسياسيّة في المنطقة كما أعرب وزير الخارجيَّة اللبنانيّة "عن شكر وامتنان بلاده حكومةً وشعباً لمواقف العراق ومُساندته للبنان أمام التحديات التي يواجهها والمُساعدات التي قدمها العراق". من جانبه أكد وزير الخارجيَّة العراقية استعداد بلاده والتزامها بمواصلة تقديم الدعم لحين تجاوز لبنان التحديات التي يمر بها.
هذا ووجه رئيس الحكومةالعراقية مصطفى الكاظمي، دعوة لرئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، لزيارة العراق في أقرب فرصة ممكنة، وذلك خلال اتصال هاتفي هنأ فيه ميقاتي نظيره العراقي على اجراء الانتخابات النيابية.
وأضاف البيان أن اللقاء شهد استعراضا لأبرز التطورات الأمنيّة والسياسيّة في المنطقة كما أعرب وزير الخارجيَّة اللبنانيّة "عن شكر وامتنان بلاده حكومةً وشعباً لمواقف العراق ومُساندته للبنان أمام التحديات التي يواجهها والمُساعدات التي قدمها العراق". من جانبه أكد وزير الخارجيَّة العراقية استعداد بلاده والتزامها بمواصلة تقديم الدعم لحين تجاوز لبنان التحديات التي يمر بها.
هذا ووجه رئيس الحكومةالعراقية مصطفى الكاظمي، دعوة لرئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، لزيارة العراق في أقرب فرصة ممكنة، وذلك خلال اتصال هاتفي هنأ فيه ميقاتي نظيره العراقي على اجراء الانتخابات النيابية.
تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل
وفي وقت سابق من العام الحالي، عقد الجانبان العراقي واللبناني اجتماعًا في العاصمة بغداد، للبحث في تعزيز التعاون وشد اواصر التواصل وتسهيل إجراءات الانتقال والاقامة بين البلدين. وركز اللقاء على ضرورة تسهيل حركة دخول اللبنانيين من اي وجهة سفر الى المنافذ الجوية العراقية والتعميم على شركات الطيران، وتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل فيما يتعلق بالتأشيرات الممنوحة لتشمل امكانية تمديدها ومنح تأشيرات تصل الى ٣ أشهر للعائلة الاتية لزيارة زوجها المقيم على الاراضي العراقية.
وفي عام 2018، اصدر وزير الداخلية العراقية قاسم الاعرجي، قرارًا قضى بتسهيل اجراءات منح الفيزا للمستثمرين الاجانب والمواطنين اللبنانيين بشكل فوري وعاجل. حسب احدى الوثيقتين الصادرتين عن الوزارة يمنح اللبنانيون وفقًا لمبدأ المعاملة بالمثل، من حملة الجوازات الاعتيادية تأشيرة دخول (اعتيادية او زيارة او سياحية) الى الاراضي العراقية في المنافذ الحدودية كافة (البرية والجوية والبحرية) عند وصولهم اليها، اضافة الى منح اللبنانيين من حملة جوازات سفر الدبلوماسية او الخاصة سمة دخول متعددة السفرات لمدة لا تتجاوز ستة اشهر بصورة مجانية فضلا عن منح اللبنانيين من حملة جوازات سفر الخدمة سمة دخول متعددة السفرات لمدة لا تتجاوز ثلاثة اشهر بصورة مجانية. ورحب الجانب اللبناني أنذآك بالخطوة العراقية بإعفاء اللبنانيين من التأشيرة المسبقة لدخول العراق، وذلك تماشيًا مع مبدأ المعاملة بالمثل الذي يمنحه لبنان لجميع العراقيين وهو امر يساعد في تعزيز العلاقات والتبادل التجاري والاقتصادي والثقافي والسياحي بين البلدين.
وفي عام 2018، اصدر وزير الداخلية العراقية قاسم الاعرجي، قرارًا قضى بتسهيل اجراءات منح الفيزا للمستثمرين الاجانب والمواطنين اللبنانيين بشكل فوري وعاجل. حسب احدى الوثيقتين الصادرتين عن الوزارة يمنح اللبنانيون وفقًا لمبدأ المعاملة بالمثل، من حملة الجوازات الاعتيادية تأشيرة دخول (اعتيادية او زيارة او سياحية) الى الاراضي العراقية في المنافذ الحدودية كافة (البرية والجوية والبحرية) عند وصولهم اليها، اضافة الى منح اللبنانيين من حملة جوازات سفر الدبلوماسية او الخاصة سمة دخول متعددة السفرات لمدة لا تتجاوز ستة اشهر بصورة مجانية فضلا عن منح اللبنانيين من حملة جوازات سفر الخدمة سمة دخول متعددة السفرات لمدة لا تتجاوز ثلاثة اشهر بصورة مجانية. ورحب الجانب اللبناني أنذآك بالخطوة العراقية بإعفاء اللبنانيين من التأشيرة المسبقة لدخول العراق، وذلك تماشيًا مع مبدأ المعاملة بالمثل الذي يمنحه لبنان لجميع العراقيين وهو امر يساعد في تعزيز العلاقات والتبادل التجاري والاقتصادي والثقافي والسياحي بين البلدين.