في اول موقف له عقب الاشتباكات الشديدة الخطورة التي عصفت بالعاصمة اللبنانية بيروت، اطل رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون ليؤكد ان ما حصل سيكون موضع متابعة أمنية وقضائية وانه سيسهر على أن يبلغ التحقيق حقيقة ما جرى وصولاً الى محاسبة المسؤولين عنه والمحرّضين عليه مثله مثل أيّ تحقيق قضائيّ آخر بما فيه التحقيق في جريمة المرفأ التي كانت وستبقى من أولويات عملي والتزامي تجاه اللبنانييّن والمجتمع الدولي.
اضاف عون: إنّني اطمئن اللبنانييّن أنّ عقارب الساعة لن تعود الى الوراء ونحن ذاهبون بإتجاه الحل وليس في اتجاه أزمة وإنني بالتعاون مع رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب لن نتساهل ولن نستسلم الى أيّ أمر واقع يمكن ان يكون هدفه الفتنة التي يرفضها جميع اللبنانيين. وجزم الرئيس اللبناني انّ البلد لا يحتمل خلافات في الشارع ويحتاج الى معالجات هادئة مكانها الطبيعي هو المؤسسات وفي مقدّمها مجلس الوزراء الذي يجب ان ينعقد وبسرعة.
وختم عون: الشارع ليس مكان الاعتراض كما انّ نصب المتاريس أو المواقف التصعيديّة لا تحمل هي الأخرى الحلّ وما من أمر لا حلّ له وحلّه ليس إلّا من ضمن المؤسسات وكذلك من خلال الدستور الذي ما من أمر يُعلى عليه لا التهديد ولا الوعيد. ما رأيناه اليوم مشهد مؤلم وغير مقبول بغض النظر عن الأسباب والمسببين وما حصل أعادنا إلى مشاهد نسياناه وقلنا "تنذكر ما تنعاد".
اضاف عون: إنّني اطمئن اللبنانييّن أنّ عقارب الساعة لن تعود الى الوراء ونحن ذاهبون بإتجاه الحل وليس في اتجاه أزمة وإنني بالتعاون مع رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب لن نتساهل ولن نستسلم الى أيّ أمر واقع يمكن ان يكون هدفه الفتنة التي يرفضها جميع اللبنانيين. وجزم الرئيس اللبناني انّ البلد لا يحتمل خلافات في الشارع ويحتاج الى معالجات هادئة مكانها الطبيعي هو المؤسسات وفي مقدّمها مجلس الوزراء الذي يجب ان ينعقد وبسرعة.
وختم عون: الشارع ليس مكان الاعتراض كما انّ نصب المتاريس أو المواقف التصعيديّة لا تحمل هي الأخرى الحلّ وما من أمر لا حلّ له وحلّه ليس إلّا من ضمن المؤسسات وكذلك من خلال الدستور الذي ما من أمر يُعلى عليه لا التهديد ولا الوعيد. ما رأيناه اليوم مشهد مؤلم وغير مقبول بغض النظر عن الأسباب والمسببين وما حصل أعادنا إلى مشاهد نسياناه وقلنا "تنذكر ما تنعاد".