تحت ذريعة "الخيارات البديلة" او رفض "المواجهة" يجهض النواب الرماديين العملية الديمقراطية لانتخاب رئيس الجمهورية.
في وقت حدد حوالي 45 نائباً انتخاب سليمان فرنجية، وأكثر من 60 نائباً انتخاب جهاد ازعور، لم يحسم حوالي 25 آخرين موقفهم بعد.
فهؤلاء باتوا كمن "يبتز" الطرفين تحت شعارات وعناوين مختلفة، في وقت بات هؤلاء بنظر شريحة واسعة من اللبنانيين انهم حصان "طروادة الفراغ" الذي يريح حزب الله.
إذ في ظل عدم قدرة الثنائي الشيعي تأمين 65 صوتاً لمرشحهم، يعول على استمرار هؤلاء بالتصويت بورقة بيضاء او شعارات او اختيار اسم ثالث، لإطالة أمد الفراغ والعمل على رفع عدد المؤيدين لهم.
من هم هؤلاء النواب وما هي خطتهم، وهل هم متواطؤن من حزب الله؟
1- نواب كتلة الإعتدال بقيادة النائب وليد البعريني الذي تقول بعض المعلومات انه كلّف من قبل حزب الله لتوسيع كتلته والتصويت بورقة بيضاء في المرحلة الحالية.
2- النائب عبد الرحمن البزري الذي يقود حراك مع نائبي صيدا وجزين أسامة وسعد وشربل مسعد، وهو قريب من الثنائي الشيعي، يرفع شعار تجنيب صيدا الصراعات الحادة لتبرير التصويت بإسم غير مطروح بهدف تشتيت الاصوات.
3- مجموعة من النواب التغييريين الذين تقودهم النائبة حليمة القعقور التي ساهمت بشرذمة التكتل، عبر طرح التصويت ايضاً لشخصية غير جدية، بهدف المساهمة بمنع ازعور من الوصول الى 65 صوتاً.
السؤال الذي يطرح نفسه، هل هؤلاء يقومون بواجبهم النيابي؟ ام انهم يساهمون بإستمرار خطف البلاد وتمديد الفراغ؟