فكرت يوماً ماذا يحدث لك أثناء احتضارك؟
قد تكون سمعت من صديق أو قريب لك نجا من غيبوبة أو مرض شديد بعض الأمور التي قد يتعرض لها البشر في اللحظات الأخيرة على الأرض، إلا أن تلك التفاصيل عادة ما تكون غير دقيقة خصوصاً في حال توقف نبضات قلب المريض لوقت قصير، حينها لا يمكن لأي شخص معرفة ماذا ينتظره. وهذا ما يحاول اختباره الفنان شون جلادويل بمساعدة الواقع الإفتراضي، فكيف يمكن لهذه التقنية أن تحلّ اللغز الأعظم في العالم؟
التجربة تقام في مدينة ملبورن الأسترالية داخل معرض بعنوان “اجتياز العواصف الكهربائية” يخوض المشارك فيها تجربة تحاكي الموت مروراً من السكتة القلبية حتى الموت الدماغي في خطوة لمنح لمحة عما قد يحدث له لحظة مفارقته الحياة. تبدأ العملية داخل غرفة يغلب عليها الضوء الأزرق يستلقي المشارك على سرير شبيه بأسرة المستشفيات. يضع نظارات الواقع الإفتراضي موصولة بأجهزة كمبيوتر لمراقبة نبضات القلب وفجأة يدخل طبيب إلى الغرفة ويحاول إنعاش الشخص، لكنه يفشل. تمر ثوانٍ ويرى المشارك نفسه يطوف في الهواء في محاكاة لصعود الروح.
وعلى الرغم من إعطاء الحرية للمشارك بترك التجربة في أي لحظة عبر رفع يده، إلا أنها من دون شك تدخل من يشارك فيها في حالة ذعر قد لا يخرج منها أبداً!
قد تكون سمعت من صديق أو قريب لك نجا من غيبوبة أو مرض شديد بعض الأمور التي قد يتعرض لها البشر في اللحظات الأخيرة على الأرض، إلا أن تلك التفاصيل عادة ما تكون غير دقيقة خصوصاً في حال توقف نبضات قلب المريض لوقت قصير، حينها لا يمكن لأي شخص معرفة ماذا ينتظره. وهذا ما يحاول اختباره الفنان شون جلادويل بمساعدة الواقع الإفتراضي، فكيف يمكن لهذه التقنية أن تحلّ اللغز الأعظم في العالم؟
التجربة تقام في مدينة ملبورن الأسترالية داخل معرض بعنوان “اجتياز العواصف الكهربائية” يخوض المشارك فيها تجربة تحاكي الموت مروراً من السكتة القلبية حتى الموت الدماغي في خطوة لمنح لمحة عما قد يحدث له لحظة مفارقته الحياة. تبدأ العملية داخل غرفة يغلب عليها الضوء الأزرق يستلقي المشارك على سرير شبيه بأسرة المستشفيات. يضع نظارات الواقع الإفتراضي موصولة بأجهزة كمبيوتر لمراقبة نبضات القلب وفجأة يدخل طبيب إلى الغرفة ويحاول إنعاش الشخص، لكنه يفشل. تمر ثوانٍ ويرى المشارك نفسه يطوف في الهواء في محاكاة لصعود الروح.
وعلى الرغم من إعطاء الحرية للمشارك بترك التجربة في أي لحظة عبر رفع يده، إلا أنها من دون شك تدخل من يشارك فيها في حالة ذعر قد لا يخرج منها أبداً!