منذ اللحظة الأولى لاتهام الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بجريمة جنائية متعلقة بشراء صمت الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز خلال الإنتخابات الرئاسية لعام 2016، تتوالى الأحاديث عن مصير الرئيس السابق في الأيام المقبلة وإن كان سيدخل السجن أو يستغل المحاكمة لصالحه وإذا سيتمكّن من مواصلة حملته الرئاسية لعام 2024 أساساً.
نفى الرئيس السابق ترامب جميع الإتهامات، ومع ذلك مثل أمام المحكمة في نيويورك وسط إجراءات أمنية مشددة. وعلى الرغم من أنها تشكّل سابقة في الولايات المتحدة وأول محاكمة من هذا النوع لرئيس أميركي سابق، إلا أنها بلا شك ليست الوحيدة في العالم. فمن هي أبرز الشخصيات السياسية التي اتهمت بقضايا فساد وماذا حلّ بها؟
البداية من الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي الذي اتهم بقضايا فساد خلال العقدين الماضيين، من أبرزها قضية “بيغماليون" لتجاوزه السقف المسموح به في تمويل حملته الإنتخابية لولاية ثانية عام 2012 ووصلت حينها إلى 42.8 مليون يورو. حكم على ساركوزي بالسجن 3 سنوات، منها سنتان مع وقف تنفيذ، وقضى محكوميته لعام واحد في منزله مرتدياً سواراً الكترونياً.
لم يسلم الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا من قضايا الفساد وهو أكثر الرؤساء شعبية في العالم. حكم عليه بالسجن مرتين في قضايا غسيل أموال ورشاوى، ودخل دا سيلفا السجن لعام ونصف وخرج منه إلى القصر مباشرة بعد ترشحه في الإنتخابات الرئاسية لعام 2022 وهو يتولى حالياً رئاسة البلاد للمرة الثالثة.
تعجّ سجلات الرؤساء حول العالم بقضايا فساد، من الولايات المتحدة إلى أوروبا مروراً بالدول العربية، منها كُشف الستار عنها لأسباب سياسية وأخرى قد تظهر للعلن في أي لحظة حاسمة. وتبقى الحقيقة الوحيدة في زمننا الحالي أن النفوذ يمكن أن تحوّل المجرم لبريء والعكس أيضاً.
نفى الرئيس السابق ترامب جميع الإتهامات، ومع ذلك مثل أمام المحكمة في نيويورك وسط إجراءات أمنية مشددة. وعلى الرغم من أنها تشكّل سابقة في الولايات المتحدة وأول محاكمة من هذا النوع لرئيس أميركي سابق، إلا أنها بلا شك ليست الوحيدة في العالم. فمن هي أبرز الشخصيات السياسية التي اتهمت بقضايا فساد وماذا حلّ بها؟
البداية من الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي الذي اتهم بقضايا فساد خلال العقدين الماضيين، من أبرزها قضية “بيغماليون" لتجاوزه السقف المسموح به في تمويل حملته الإنتخابية لولاية ثانية عام 2012 ووصلت حينها إلى 42.8 مليون يورو. حكم على ساركوزي بالسجن 3 سنوات، منها سنتان مع وقف تنفيذ، وقضى محكوميته لعام واحد في منزله مرتدياً سواراً الكترونياً.
لم يسلم الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا من قضايا الفساد وهو أكثر الرؤساء شعبية في العالم. حكم عليه بالسجن مرتين في قضايا غسيل أموال ورشاوى، ودخل دا سيلفا السجن لعام ونصف وخرج منه إلى القصر مباشرة بعد ترشحه في الإنتخابات الرئاسية لعام 2022 وهو يتولى حالياً رئاسة البلاد للمرة الثالثة.
تعجّ سجلات الرؤساء حول العالم بقضايا فساد، من الولايات المتحدة إلى أوروبا مروراً بالدول العربية، منها كُشف الستار عنها لأسباب سياسية وأخرى قد تظهر للعلن في أي لحظة حاسمة. وتبقى الحقيقة الوحيدة في زمننا الحالي أن النفوذ يمكن أن تحوّل المجرم لبريء والعكس أيضاً.