على بعد نحو 1300 كم من القطب الشمالي وتحديداً في جزيرة سفالبارد المتجمدة التي تبعد الاف الكيلومترات عن مناطق الصراع السياسي في العالم، يقع قبو يوم القيامة ويعرف أيضاً بسفينة نوح.
فما أهمية هذا القبو وهل يمكن أن ينقذ البشرية من خطر الفقر والجوع مستقبلا؟
هو موطن البذور في العالم، بني على عمق نحو 130 متراً في باطن الجبل المتجمد
ويرتفع 130 متراً فوق سطح البحر ويتكوّن من 3 كهوف كبيرة ويضم أكثر من مليون عينة من البذور لنحو 6 آلاف نوع من النباتات حول العالم.
النرويج هي صاحبة الفكرة والتنفيذ، افتتحته عام 2008 بهدف تخزين بذور المحاصيل الزراعية العالمية وتأمين الإمدادات الغذائية مثل القمح والأرز وغيرها، في حال وقوع حروب وأمراض وكوارث كبيرة ليتحول بعدها إلى بنك مركزي للبذور حول العالم.
تصل طاقة القبو الإستيعابية إلى 4.5 مليون فصيلة من البذور أي يمكن تخزين 500 بذرة من كل نوع وهو يحتوي على أجهزة تبريد تساعد على بقاء البذور بحال جيدة لمدة 200 عام على الأقل، وهو مزوّد بأجهزة إنذار تنطلق في حال خلع الابواب أو التسلل إليه.
سحبت منه عينات من القمح والشعير للمرة الأولى عام 2015 في خضم الحرب في سوريا لتعويض ما فقد من بنك الجينات في مدينة حلب السورية.
فما أهمية هذا القبو وهل يمكن أن ينقذ البشرية من خطر الفقر والجوع مستقبلا؟
هو موطن البذور في العالم، بني على عمق نحو 130 متراً في باطن الجبل المتجمد
ويرتفع 130 متراً فوق سطح البحر ويتكوّن من 3 كهوف كبيرة ويضم أكثر من مليون عينة من البذور لنحو 6 آلاف نوع من النباتات حول العالم.
النرويج هي صاحبة الفكرة والتنفيذ، افتتحته عام 2008 بهدف تخزين بذور المحاصيل الزراعية العالمية وتأمين الإمدادات الغذائية مثل القمح والأرز وغيرها، في حال وقوع حروب وأمراض وكوارث كبيرة ليتحول بعدها إلى بنك مركزي للبذور حول العالم.
تصل طاقة القبو الإستيعابية إلى 4.5 مليون فصيلة من البذور أي يمكن تخزين 500 بذرة من كل نوع وهو يحتوي على أجهزة تبريد تساعد على بقاء البذور بحال جيدة لمدة 200 عام على الأقل، وهو مزوّد بأجهزة إنذار تنطلق في حال خلع الابواب أو التسلل إليه.
سحبت منه عينات من القمح والشعير للمرة الأولى عام 2015 في خضم الحرب في سوريا لتعويض ما فقد من بنك الجينات في مدينة حلب السورية.