يميل البشر عادة الى تخزين المواد الغذائية والدواء في زمن الأزمات والحروب خوفًا من فقدانها، لكن داخل قبو إحدى جامعات الدنمارك تخزينٌ من نوع آخر. فعلى رفوف هذا المخزن تقبع أكبر مجموعة من الأدمغة في العالم ويبلغ عددها 9479 أخذت من أشخاص بعد الوفاة.
"مستودع الأدمغة البشرية" قد يكون من أكثر الأماكن رعبًا على الإطلاق ففي جامعة أودنسه الدنماركية، وعلى مدار 4 عقود، تم استئصال وتخزين أدمغة مرضى نفسيين بعد وفاتهم من دون موافقة عائلاتهم .
تم حفظ الأدمغة داخل أوعية بيضاء مُرقّمة مع مادة الفورمول، وهي ثمرة لعملية جمع انطلقت عام 1945، لأسباب تجريبية إذ ساد الاعتقاد بأنّها قد تساهم في تحديد موقع الأمراض الذهنية أو توفير بعض الإجابات.
هذا المركز كان خارج إطار المساءلة فحماية حقوق المرضى النفسيين لم تكن سائدة آنذاك لا بل برأي الدانماركيين هؤلاء المرضى يشكلون عبئاً على المجتمع.
وبعد الاهتمام المتزايد بحقوق الفرد انتهت هذه العملية عام 198، وأعقب الخطوة نقاش طويل حتى أصدرت الهيئة الدنماركية للأخلاقيات قراراً بضرورة الحفاظ على هذه الأدمغة التي وصفتها بـ "الإرث الضخم" ويمكن إستخدامه لأغراض علمية.
"مستودع الأدمغة البشرية" قد يكون من أكثر الأماكن رعبًا على الإطلاق ففي جامعة أودنسه الدنماركية، وعلى مدار 4 عقود، تم استئصال وتخزين أدمغة مرضى نفسيين بعد وفاتهم من دون موافقة عائلاتهم .
تم حفظ الأدمغة داخل أوعية بيضاء مُرقّمة مع مادة الفورمول، وهي ثمرة لعملية جمع انطلقت عام 1945، لأسباب تجريبية إذ ساد الاعتقاد بأنّها قد تساهم في تحديد موقع الأمراض الذهنية أو توفير بعض الإجابات.
هذا المركز كان خارج إطار المساءلة فحماية حقوق المرضى النفسيين لم تكن سائدة آنذاك لا بل برأي الدانماركيين هؤلاء المرضى يشكلون عبئاً على المجتمع.
وبعد الاهتمام المتزايد بحقوق الفرد انتهت هذه العملية عام 198، وأعقب الخطوة نقاش طويل حتى أصدرت الهيئة الدنماركية للأخلاقيات قراراً بضرورة الحفاظ على هذه الأدمغة التي وصفتها بـ "الإرث الضخم" ويمكن إستخدامه لأغراض علمية.