لم تعد فكرة تنصت الهاتف على المستخدمين مجرد هاجسٍ يراود البشر حول العالم بل صارَت أمراً واقعاً تعترف به معظم شركات التكنولوجيا. هذا ما أكدته شركة “نورد في بي أن” المتخصّصة بأمن المعلومات بعدما صرّحت أنّ الهاتف تحوّلَ أداةً للتجسس في أيدي منظمي الإعلانات التجارية حول العالم.
عادة ما تبدأ الحكاية من مُحادثة صغيرة مع أحد أصدقائك أو قريبٍ لك، تتحدث معه عن منتج معيّن ترغب بشرائه أو مكان تودّ زيارته. وما إن تفتح مواقع التواصل الإجتماعي، حتى تتفاجأ بالإعلانات التجارية المتعلقة بالموضوع نفسه، فتستغرب من حدوث ذلك من دون أن تبحث عنه عبر صفحاتك.
الشركة أكدّت أن الميكروفونات داخل الأجهزة تعد الوسيلة الأسهل لجمع البيانات عنك وعمّا تهتم به، لهذا تطلب التطبيقات منك مسبقاً إذن الوصول إلى الميكروفون. يحدث ذلك تحت غطاء قانوني بحت، وعادة ما تتم عملية جمع البيانات عبر ثلاث طرق مختلفة. تبدأ بتتبع نشاط المستخدم على مواقع التواصل، أو عند إنشاء حساب في تطبيق تجاري للبحث عن منتج ما،وتصل إلى حد تتبع حساب شخص قريب لك فتظهر الإعلانات الخاصة بالهدايا عند اقتراب عيد ميلاد صديقك مثلاً.
عادة ما تبدأ الحكاية من مُحادثة صغيرة مع أحد أصدقائك أو قريبٍ لك، تتحدث معه عن منتج معيّن ترغب بشرائه أو مكان تودّ زيارته. وما إن تفتح مواقع التواصل الإجتماعي، حتى تتفاجأ بالإعلانات التجارية المتعلقة بالموضوع نفسه، فتستغرب من حدوث ذلك من دون أن تبحث عنه عبر صفحاتك.
الشركة أكدّت أن الميكروفونات داخل الأجهزة تعد الوسيلة الأسهل لجمع البيانات عنك وعمّا تهتم به، لهذا تطلب التطبيقات منك مسبقاً إذن الوصول إلى الميكروفون. يحدث ذلك تحت غطاء قانوني بحت، وعادة ما تتم عملية جمع البيانات عبر ثلاث طرق مختلفة. تبدأ بتتبع نشاط المستخدم على مواقع التواصل، أو عند إنشاء حساب في تطبيق تجاري للبحث عن منتج ما،وتصل إلى حد تتبع حساب شخص قريب لك فتظهر الإعلانات الخاصة بالهدايا عند اقتراب عيد ميلاد صديقك مثلاً.