غالباً ما تلجأ نساء العالم للجمعيات لحماية أنفسهن من العنف الزوجي، إلا أن عادات نساء قبيلة “سامبورو” في شمال كينيا تخالف التوقعات، فهنّ ينتقلن للعيش في قرية خاصة ترفع شعار فليذهب الرجال الى الجحيم.
إنها قرية “أوموجا” وتعني باللغة الكينية الساحلية “الإتحاد”. تأسست القرية عام 1990 بمساعي السيدة “ريبيكا لولوسولي” ومجموعة نساء تعرضن لإعتداءات وحشية على يد أزواجهنّ ورجال القبيلة. يعيش في القرية نحو 45 امرأة و200 طفل ويعملن بمفردهن لكسب المال في تربية المواشي والدواجن وصناعة الإكسسوارات اليدوية وبيعها. وللقرية قانون خاص وضعته النساء وشرط أساسي يلزم كل امرأة تنوي الدخول إليها ترك زوجها. وتم تشييد سور من الطين والأسلاك الشائكة لحماية النساء والمواشي والأطفال من أي اعتداءات خارجية.
لم يمر أكثر من عقد على تأسيس القرية حتى أنشأت النساء مجلساً محلياً. وعلى الرغم من تراجع نسبة العنف والتحرش في العقد الماضي، إلا أنها بقيت حتى اليوم مملكة خاصة بالنساء. وفي عام 2020، استطاعت النساء فيها الحصول على موافقة السلطات الكينية بتسجيل الأراضي بإسمهن لضمان حقوقهنّ.
إنها قرية “أوموجا” وتعني باللغة الكينية الساحلية “الإتحاد”. تأسست القرية عام 1990 بمساعي السيدة “ريبيكا لولوسولي” ومجموعة نساء تعرضن لإعتداءات وحشية على يد أزواجهنّ ورجال القبيلة. يعيش في القرية نحو 45 امرأة و200 طفل ويعملن بمفردهن لكسب المال في تربية المواشي والدواجن وصناعة الإكسسوارات اليدوية وبيعها. وللقرية قانون خاص وضعته النساء وشرط أساسي يلزم كل امرأة تنوي الدخول إليها ترك زوجها. وتم تشييد سور من الطين والأسلاك الشائكة لحماية النساء والمواشي والأطفال من أي اعتداءات خارجية.
لم يمر أكثر من عقد على تأسيس القرية حتى أنشأت النساء مجلساً محلياً. وعلى الرغم من تراجع نسبة العنف والتحرش في العقد الماضي، إلا أنها بقيت حتى اليوم مملكة خاصة بالنساء. وفي عام 2020، استطاعت النساء فيها الحصول على موافقة السلطات الكينية بتسجيل الأراضي بإسمهن لضمان حقوقهنّ.