ظاهرة تجتاح العالم ترقى الى مستوى الجريمة بحق الطفولة.
زواج الأطفال من أكثر الظواهر تخلفاً غير محصورة بمجتمعات وديانات أو حضارات معينة، فرغم التراجع في معدلات زواج الفتيات تحديداً في العقد الأخير، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" من أن القضاء على هذه الظاهرة سيستغرق أكثر من 300 سنة. وإذا ظلّت الأمور على حالها يتعين أن يكون التراجع العالمي أسرع بـ20 ضعفاً لتحقيق هدف التنمية المستدامة بإنهاء زواج الأطفال بحلول عام 2030.
ومن الصادم أن إفريقيا وحدها تبعد أكثر من 200 سنة عن إنهاء هذه الممارسة بحسب المعدل الحالي للتقدم، فيما توقف التقدم في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بعد فترات من التقدّم المستمرّ.
ويعيش في عالمنا هذا 640 مليون إمرأة تزوجن في مرحلة الطفولة، أي بمعدل 12 مليون فتاة سنوياً، ويواجهن حتمًا تبعات مباشرة لهذه القرارات طوال حياتهن كالحرمان من الدراسة والحمل المبكر وإبعادهن عن مجتمعاتهن وسرقة وأحلامهن وطموحاتهن.
زواج الأطفال من أكثر الظواهر تخلفاً غير محصورة بمجتمعات وديانات أو حضارات معينة، فرغم التراجع في معدلات زواج الفتيات تحديداً في العقد الأخير، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" من أن القضاء على هذه الظاهرة سيستغرق أكثر من 300 سنة. وإذا ظلّت الأمور على حالها يتعين أن يكون التراجع العالمي أسرع بـ20 ضعفاً لتحقيق هدف التنمية المستدامة بإنهاء زواج الأطفال بحلول عام 2030.
ومن الصادم أن إفريقيا وحدها تبعد أكثر من 200 سنة عن إنهاء هذه الممارسة بحسب المعدل الحالي للتقدم، فيما توقف التقدم في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بعد فترات من التقدّم المستمرّ.
ويعيش في عالمنا هذا 640 مليون إمرأة تزوجن في مرحلة الطفولة، أي بمعدل 12 مليون فتاة سنوياً، ويواجهن حتمًا تبعات مباشرة لهذه القرارات طوال حياتهن كالحرمان من الدراسة والحمل المبكر وإبعادهن عن مجتمعاتهن وسرقة وأحلامهن وطموحاتهن.