تخيّل أن تستيقظ غداً وما إن تلتفت نحو هاتفك المجاور لك لتتفقد شبكات مواقع التواصل تفشل في الدخول إليها مراراً، تنهض من سريرك وتحاول فتح التطبيق الخاص بسيارات الأجرة المتاحة بقربك التي عادة ما تستخدمها للتوجه إلى عملك فتفشل في ذلك أيضاً، فتهرع نحو أول حافلة تنقلك إلى مكان عملك ما إن تصل إلى وجهتك تتفاجأ بزملائك يتجمعون والذهول يبدو واضحاً على ملامحهم. وبعدها يصلك النبأ الصادم، لقد انقطع الإنترنت فجأة حول العالم.
قد يبدو هذا السيناريو مستحيلاً فأكثر ما قد يحدث هو خروج الشبكة عن العمل لوقت قصير وهذا ما يحدث عادة، لكن ماذا لو وقع الإنهيار التام للإنترنت فعلاً؟
لعل أول من قد يتأثر من ذلك هم شركات التكنولوجيا حول العالم، مثل ميتا ومايكروسوفت وغيرهما الذين سيخسرون مئات مليارات الدولارات منذ اللحظة الأولى. وبعدها ستنهار الشركات توالياً وكأنها لم تكن يوماً حاضنة لملايين المستخدمين حول العالم.
تمر ساعات قليلة وتبدأ الكارثة بفقدان وسائل النقل، فيغدو العالم بلا قطارات ولا سفن ولا طائرات. وبعدها تتوقف أكبر الشركات عن العمل وتنقطع الكهرباء في معظم أنحاء العالم. بعد مرور أسابيع، سترتفع نسبة الوفيات من البشر حول العالم بسبب البرد وشح مياه الشرب، ومعها سيشهد العالم حالات انتحار متزايدة فمع تغيّر الروتين اليومي لمدمني مواقع التواصل قد لا يعثر المئات منهم على مفر آخر سوى الموت. وهنا سيدرك العالم حقيقة مرعبة مفادها أن الإنترنت بات من متطلبات العصر سواء كنت مدمناً عليه أم لا فلا مستقبل للبشرية من دونه!
قد يبدو هذا السيناريو مستحيلاً فأكثر ما قد يحدث هو خروج الشبكة عن العمل لوقت قصير وهذا ما يحدث عادة، لكن ماذا لو وقع الإنهيار التام للإنترنت فعلاً؟
لعل أول من قد يتأثر من ذلك هم شركات التكنولوجيا حول العالم، مثل ميتا ومايكروسوفت وغيرهما الذين سيخسرون مئات مليارات الدولارات منذ اللحظة الأولى. وبعدها ستنهار الشركات توالياً وكأنها لم تكن يوماً حاضنة لملايين المستخدمين حول العالم.
تمر ساعات قليلة وتبدأ الكارثة بفقدان وسائل النقل، فيغدو العالم بلا قطارات ولا سفن ولا طائرات. وبعدها تتوقف أكبر الشركات عن العمل وتنقطع الكهرباء في معظم أنحاء العالم. بعد مرور أسابيع، سترتفع نسبة الوفيات من البشر حول العالم بسبب البرد وشح مياه الشرب، ومعها سيشهد العالم حالات انتحار متزايدة فمع تغيّر الروتين اليومي لمدمني مواقع التواصل قد لا يعثر المئات منهم على مفر آخر سوى الموت. وهنا سيدرك العالم حقيقة مرعبة مفادها أن الإنترنت بات من متطلبات العصر سواء كنت مدمناً عليه أم لا فلا مستقبل للبشرية من دونه!