من منّا لا يرغب بخوض رحلة سياحية إلى الفضاء يوماً ما واستكشاف سحر الكون وألغازه من خارج الأرض، فهذا الحلم ليس ببعيد لكن ماذا لو قلت لك إن جيناتك قد تكون عرضة للتغيير إن بقيت لفترة طويلة هناك؟
فهذا ما أظهرته دراسة أجريت على رائدي الفضاء الأميركيين سكوت ومارك كيلي قبل سنوات وسط مخاوف من مشاكل عدة قد تواجه رواد الفضاء تتعلق بمولدات الطاقة للخلايا داخل الجسم. شارك التوأمان في التجربة الاستثنائية وقد قضى خلالها سكوت عاماً كاملاً في المدار، بينما عاش شقيقه حياته بشكل طبيعي على كوكب الأرض. وخلال هذه الفترة، أجرى التوأمان فحوصات عدة إلا أن المفاجأة كانت في عينات دم سكوت التي كانت تتطابق مع شقيقه قبل رحلته إلى الفضاء، لتصبح أطراف الكروموسومات لديه أطول بعد الرحلة، وهو ما جعل سكوت يبدو أصغر سناً بيولوجياً من شقيقه.
وهذا ليس كل شي، فقد وجد الخبراء أن 7% من جينات سكوت قد تغيرت في الفضاء وما إن عاد إلى الأرض أخذت شكلها الطبيعي من جديد. لا تزال الأسباب الأساسية لتغيّر جينات البشر مجهولة حتى الآن ومن غير المعروف إن كانت تتغير للأفضل أو للأسوأ، إلا أن الأكيد أن جيناتنا قابلة للتكيّف في أي بيئة صالحة للعيش، فهل يجد العلماء هذا البديل قريباً؟
فهذا ما أظهرته دراسة أجريت على رائدي الفضاء الأميركيين سكوت ومارك كيلي قبل سنوات وسط مخاوف من مشاكل عدة قد تواجه رواد الفضاء تتعلق بمولدات الطاقة للخلايا داخل الجسم. شارك التوأمان في التجربة الاستثنائية وقد قضى خلالها سكوت عاماً كاملاً في المدار، بينما عاش شقيقه حياته بشكل طبيعي على كوكب الأرض. وخلال هذه الفترة، أجرى التوأمان فحوصات عدة إلا أن المفاجأة كانت في عينات دم سكوت التي كانت تتطابق مع شقيقه قبل رحلته إلى الفضاء، لتصبح أطراف الكروموسومات لديه أطول بعد الرحلة، وهو ما جعل سكوت يبدو أصغر سناً بيولوجياً من شقيقه.
وهذا ليس كل شي، فقد وجد الخبراء أن 7% من جينات سكوت قد تغيرت في الفضاء وما إن عاد إلى الأرض أخذت شكلها الطبيعي من جديد. لا تزال الأسباب الأساسية لتغيّر جينات البشر مجهولة حتى الآن ومن غير المعروف إن كانت تتغير للأفضل أو للأسوأ، إلا أن الأكيد أن جيناتنا قابلة للتكيّف في أي بيئة صالحة للعيش، فهل يجد العلماء هذا البديل قريباً؟