أكدت وزارة الدفاع الأميركية، تنفيذ "ضربات دقيقة" في شرق سوريا استهدفت منشأتين تستخدمهما جماعات "تابعة للحرس الثوري الإيراني".
وفي مؤتمر صحفي كشف المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر، عن تنفيذ القوات الأميركية ضربتين باستخدام مقاتلة من طراز "إف-15 إي" استهدفت منشأتين تابعتين "للحرس الثوري الإيراني" بالقرب من دير الزور في شرق سوريا. وقال رايدر إن البنتاغون يواصل تقييم نتائج الضربات بعد تدمير المنشأتين وفقا للمؤشرات الأولية.
وجاءت الضربات الأميركية ردا على هجوم بطائرة مسيرة استهدف "منشأة صيانة في قاعدة لقوات التحالف قرب الحسكة في شمال شرق سوريا"، ما أدى إلى مقتل "متعاقد أميركي، وإصابة خمسة عسكريين أميركيين ومتعاقد أميركي آخر"، حسب البنتاغون.
وقال رايدر إن "المعلومات التي لدينا والتي قدمت من قبل مجتمع استخباراتنا تفيد بأن الطائرة بدون طيار هذه إيرانية الصنع وأن المجموعات التي نفذت هذا الهجوم تابعة للحرس الثوري الإيراني".
وأضاف رايد : تركيز واشنطن في سوريا منصب على "هزيمة داعش"، مؤكدا أن الولايات المتحدة "لا تسعى للصراع والتصعيد مع إيران".
وأفاد بأن هذه الضربات كانت تهدف إلى إرسال "رسالة واضحة للغاية" مفادها "أننا سنأخذ حماية أفرادنا على محمل الجد وأننا سنرد بسرعة وبشكل حاسم إذا كانوا مهددين".
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" أمس أن الحالة الصحية لاثنين من جرحى الهجوم على القوات الأمريكية في شرق سوريا الخميس مستقرة، مبينة أن اثنين من الجرحى يتلقيان العلاج في أربيل واثنين آخرين في بغداد، فيما عاد اثنان إلى مزاولة مهامهما.
وبعد الغارة "الانتقامية" الأميركية، أفادت مصادر في ريف دير الزور لـRT فجر يوم السبت، بأن قصفا مصدره غرب نهر الفرات استهدف حقل كونيكو الذي توجد فيه أكبر قاعدة أميركية في سوريا بـ15 صاروخا.