وصلت سفينة تجارية إلى ميناء قاعدة الملك فيصل البحرية في جدة، الأربعاء، تقل 1687 راكبا من جنسيات مختلفة تم إجلاؤهم من السودان.
والسفينة التي وصلت جدة هي الأكبر، في ظل عمليات الإجلاء التي تجريها المملكة من السودان.
دور إنساني ودبلوماسي
وكانت السعودية أجلت المئات من السودان، من بينهم مواطنون سعوديون وآخرون ينتمون لـ26 جنسية أخرى، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وثمّنت رابطة العالم الإسلامي "الدور الإنساني والدبلوماسي الكبير الذي تواصل المملكة الاضطلاع به خلال الأزمة في السودان، الذي انعكس في النجاح الاستثنائي لعملية إجلاء رعايا عدد من الدول الإسلامية والصديقة، وطواقم الدبلوماسيين والمسؤولين والعاملين في المنظمات الدولية".
كما وجه رئيس البنك الدولي دافيد مالباس الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على إسهام المملكة في إجلاء منسوبي البنك من الخرطوم إلى المملكة.
وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، بالدور الدبلوماسي واللوجستي الكبير الذي قدمته السعودية في عملية إجلاء رعاياها ورعايا عدد من الدول الخليجية والشقيقة والصديقة، وعدد من المدنيين والدبلوماسيين والمسؤولين الدوليين.
وثمّن عدد من رعايا الدول الأجنبية دور المملكة في إجلائهم من السودان.