قصفت طائرات حربية الأربعاء مدينة الأبيض في جنوب السودان، وفق شهود، مع انتهاء الشهر الثاني من النزاع بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، غداة تحذير الأمم المتحدة من حصول "جرائم ضد الإنسانية" في إقليم دارفور.
وحوّلت الحرب التي تستخدم فيها كل أنواع الأسلحة والطائرات الحربية والمسيرات، العديد من أجزاء البلاد إلى مناطق "منكوبة".
وقال أحمد طه، أحد سكان الخرطوم، لوكالة فرانس برس الأربعاء "أصبحنا بلا طعام ولا شراب ولا دواء.. الرصاص والدانات في كل مكان".
وأضاف "أي منطقة في السودان الآن أصبحت منكوبة".
وقال مواطن في الخرطوم لفرانس برس الأربعاء "لا نعرف ما هي نهاية هذه الحرب.. فقط ندعو الله أن يرفع البلاء".
وذكر شهود في مدينة الأبيض جنوب الخرطوم الأربعاء لوكالة فرانس برس أن طائرات تابعة للجيش نفذت "غارات جوية للمرة الأولى في محيط الأبيض"، عاصمة ولاية كردفان والواقعة على بعد 350 كيلومترا جنوب الخرطوم والتي تطوقها قوات الدعم السريع منذ بدء الحرب.
في الخرطوم، قال مسؤول عسكري طلب عدم الكشف عن اسمه لفرانس برس لفرانس برس إن قوات الدعم السريع استخدمت
في هجومها الثلاثاء على سلاح المدرعات، "طائرات بدون طيار ما يثير شكوك من أين حصلوا عليها".
في المقابل، أكدّ مصدر من قوات الدعم السريع لفرانس برس "حصلنا عليها من مراكز الجيش التي سيطرنا عليها".
ويرى خبير عسكري أن هذا التطور "سيكون له أثر على سير الحرب"، متوقعا أن تكون قوات الدعم السريع "حصلت عليها من مصنع اليرموك للصناعات العسكرية" في جنوب الخرطوم.
وتدور منذ 15 نيسان/أبريل معارك طاحنة تتركّز في الخرطوم وفي إقليم دارفور الذي عانى بدوره على مدى عقدين من النزاعات الدامية في عهد الرئيس السابق عمر البشير.
وأسفر القتال عن مقتل أكثر من 1800 شخص، حسب مشروع بيانات الأحداث وموقع النزاع المسلح (أكليد)، إلا أن الأعداد الفعلية للضحايا قد تكون أعلى بكثير، بحسب وكالات إغاثة ومنظمات دولية.
ووفق أرقام الأمم المتحدة، تسبّب النزاع بنزوح نحو مليوني شخص بينهم أكثر من 900 ألف فرّوا من العاصمة بسبب العنف وأكثر من 475 ألف لجأوا إلى البلدان المجاورة.
وأبرم الجانبان أكثر من اتفاق لوقف النار لم يصمد أي منها. لكن الطرفين التزما بشكل كبير بهدنة مدتها 24 ساعة بوساطة أميركية-سعودية انتهت صباح الأحد، أفاق سكان الخرطوم بعدها على تجدد المعارك.
وحوّلت الحرب التي تستخدم فيها كل أنواع الأسلحة والطائرات الحربية والمسيرات، العديد من أجزاء البلاد إلى مناطق "منكوبة".
وقال أحمد طه، أحد سكان الخرطوم، لوكالة فرانس برس الأربعاء "أصبحنا بلا طعام ولا شراب ولا دواء.. الرصاص والدانات في كل مكان".
وأضاف "أي منطقة في السودان الآن أصبحت منكوبة".
وقال مواطن في الخرطوم لفرانس برس الأربعاء "لا نعرف ما هي نهاية هذه الحرب.. فقط ندعو الله أن يرفع البلاء".
وذكر شهود في مدينة الأبيض جنوب الخرطوم الأربعاء لوكالة فرانس برس أن طائرات تابعة للجيش نفذت "غارات جوية للمرة الأولى في محيط الأبيض"، عاصمة ولاية كردفان والواقعة على بعد 350 كيلومترا جنوب الخرطوم والتي تطوقها قوات الدعم السريع منذ بدء الحرب.
في الخرطوم، قال مسؤول عسكري طلب عدم الكشف عن اسمه لفرانس برس لفرانس برس إن قوات الدعم السريع استخدمت
في هجومها الثلاثاء على سلاح المدرعات، "طائرات بدون طيار ما يثير شكوك من أين حصلوا عليها".
في المقابل، أكدّ مصدر من قوات الدعم السريع لفرانس برس "حصلنا عليها من مراكز الجيش التي سيطرنا عليها".
ويرى خبير عسكري أن هذا التطور "سيكون له أثر على سير الحرب"، متوقعا أن تكون قوات الدعم السريع "حصلت عليها من مصنع اليرموك للصناعات العسكرية" في جنوب الخرطوم.
وتدور منذ 15 نيسان/أبريل معارك طاحنة تتركّز في الخرطوم وفي إقليم دارفور الذي عانى بدوره على مدى عقدين من النزاعات الدامية في عهد الرئيس السابق عمر البشير.
وأسفر القتال عن مقتل أكثر من 1800 شخص، حسب مشروع بيانات الأحداث وموقع النزاع المسلح (أكليد)، إلا أن الأعداد الفعلية للضحايا قد تكون أعلى بكثير، بحسب وكالات إغاثة ومنظمات دولية.
ووفق أرقام الأمم المتحدة، تسبّب النزاع بنزوح نحو مليوني شخص بينهم أكثر من 900 ألف فرّوا من العاصمة بسبب العنف وأكثر من 475 ألف لجأوا إلى البلدان المجاورة.
وأبرم الجانبان أكثر من اتفاق لوقف النار لم يصمد أي منها. لكن الطرفين التزما بشكل كبير بهدنة مدتها 24 ساعة بوساطة أميركية-سعودية انتهت صباح الأحد، أفاق سكان الخرطوم بعدها على تجدد المعارك.