هدد الجيش الإسرائيلي باعتقال جنود الاحتياط الذين هددوا بعدم الامتثال للخدمة العسكرية، في إطار الاحتجاجات على خطط الحكومة لإقرار تعديلات قضائية، حسبما أعلنت إذاعة الجيش، الخميس.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توعدباتخاذ إجراءات صارمة بحق الجنود المحتجين.
وتسبب امتداد أثر الخلافات الدستورية إلى الجيش في صدمة للإسرائيليين، الذين طالما اعتبروه منفصلا عن السياسة، وعبر طرفا الخلاف عن مخاوف تتعلق بالجاهزية للحرب.
ولم يقدم مكتب المتحدث باسم الجيش رسميا أرقاما حول احتجاجات جنود الاحتياط، لكن إذاعة الجيش التي تديرها وزارة الدفاع، قالت إن "بضع مئات" من جنود الاحتياط أعلنوا أنهم سيرفضون الامتثال للاستدعاءات.
وقالت إذاعة الجيش إن معظم هؤلاء من القوات الجوية.
وبعد إنهاء مهامهم، يطلب من طياري القوات الجوية وملاحي القوات البحرية أداء تدريبات أسبوعية، ووفقا لمحاربين سابقين فإن هؤلاء يشكلون نحو نصف قوام القوات التي يتم إرسالها في طلعات قتالية.
وأضافت الإذاعة أن العقوبات التي يجري النظر فيها تشمل الاعتقال والوقف عن العمل والفصل، لكنها أشارت إلى أنه "نظرا لتصنيف جنود الاحتياط في القوات الجوية على أنهم متطوعون، فمن المحتمل أن تتم معاملتهم بشكل مختلف عن جنود الاحتياط الذين يعد استدعاؤهم إلزاميا".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توعدباتخاذ إجراءات صارمة بحق الجنود المحتجين.
وتسبب امتداد أثر الخلافات الدستورية إلى الجيش في صدمة للإسرائيليين، الذين طالما اعتبروه منفصلا عن السياسة، وعبر طرفا الخلاف عن مخاوف تتعلق بالجاهزية للحرب.
ولم يقدم مكتب المتحدث باسم الجيش رسميا أرقاما حول احتجاجات جنود الاحتياط، لكن إذاعة الجيش التي تديرها وزارة الدفاع، قالت إن "بضع مئات" من جنود الاحتياط أعلنوا أنهم سيرفضون الامتثال للاستدعاءات.
وقالت إذاعة الجيش إن معظم هؤلاء من القوات الجوية.
وبعد إنهاء مهامهم، يطلب من طياري القوات الجوية وملاحي القوات البحرية أداء تدريبات أسبوعية، ووفقا لمحاربين سابقين فإن هؤلاء يشكلون نحو نصف قوام القوات التي يتم إرسالها في طلعات قتالية.
وأضافت الإذاعة أن العقوبات التي يجري النظر فيها تشمل الاعتقال والوقف عن العمل والفصل، لكنها أشارت إلى أنه "نظرا لتصنيف جنود الاحتياط في القوات الجوية على أنهم متطوعون، فمن المحتمل أن تتم معاملتهم بشكل مختلف عن جنود الاحتياط الذين يعد استدعاؤهم إلزاميا".