Jusur

لبنان: وفود خليجية في الضاحية ومعلومات تخرج الى العلن للمرة الاولى!

خلط للأوراق وإعادة ترتيب للأولويات يطبعان مرحلة ما بعد الاتفاق الايراني السعودي والهدف الاول والمباشر ، اليمن.
 
وفي جديد ما كشفت عنه معلومات صحافية، زيارة وفدين خليجييْن قبل إلى لبنان ولقائهما بشكل منفصل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وناقش أحدهما معه سحباً مباشراً لعناصر الحزب وعتاده في اليمن بما يتوافق مع الاتفاق السعودي – الإيراني في حين بحث الآخر الملف الداخلي اللبناني لا سيما بما يتعلق باختيار رئيس جديد للبلاد.
 
الانسحاب من اليمن
 
الوفد الأول قام بزيارة إلى بيروت قبل أيام، وهو من دولة خليجية، وصفها مصدر دبلوماسي عربي رفيع لـ”عربي بوست”، بأنها “دولة تنشط على خط الوساطات الإقليمية”، والتقت نصر الله في اجتماع امتد لساعات عدة، وناقشت معه ما يتعلق بملفَّي اليمن وسوريا.
 
وناقش الجانبان ضرورة الانسحاب من اليمن وبدء عمليات تفكيك الحواجز والمعسكرات لحزب الله في اليمن، وإعادة فتح الطرق بين المحافظات، وترتيب مخرجات الاتفاق الإيراني-السعودي على المستويات الميدانية.
وهنا يشير المصدر إلى أن نصر الله وقيادة “حزب الله” أبديا رغبة في الاستجابة لمساعي حل الأزمة اليمنية، وأنه جرى الحديث عن تسهيلات مباشرة لتحقيق ذلك، إلى جانب تشجيع المسار السياسي المتعلق بالاتفاق بين الرياض وطهران.
 
وكانت السعودية وإيران أعلنتا، الجمعة 10 مارس/آذار 2023، الاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين، وذلك عقب مباحثات برعاية صينية في بكين.
 
الاستحقاق الرئاسي ثانياً
 
وفد ثانٍ يناقش الرئاسة اللبنانيةالوفد الثاني من دولة خليجية أخرى، وصل إلى بيروت في إطار متابعة المهام المتعلقة باجتماعات باريس الخماسية، واللقاءات الثنائية بين الأطراف الإقليمية حول الملف اللبناني عن اللقاءات التي أجراها الوفد، تشير المعلومات المتوفرة الى لقاءات شملت قوى سياسية على رأسها حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر والحزب التقدمي الاشتراكي وقوى مسيحية وسُنية.
 
وسبق أن استضافت العاصمة الفرنسية باريس اجتماعاً خماسياً ضم الولايات المتحدة وفرنسا ومصر وقطر والسعودية، وتناول الملف اللبناني – الرئاسي، في ظل استمرار الشغور الرئاسي منذ 31 أكتوبر/تشرين الأول 2022، ومخاطر الفراغ وتأثيره حكومياً وتشريعياً.
الكلمات الدالة
لبنان: وفود خليجية في الضاحية ومعلومات تخرج الى العلن للمرة الاولى!
(last modified 19/03/2023 07:32:00 ص )
by