"منقوشة جبنة"، أطلقت شرارة الحرب الإلكترونية بين التيار الوطني الحر وحزب الله التي لم تتوقف حتى الساعة.
"بعدني آكل منقوشة جبنة حقها 130 ألف ليرة شبّعتني كرامة وعنفوان يا سيّد، خفت آكل وحدة تانية روح حرر القدس يا سيّد".
هذه هي التغريدة التي نشرها جوني الفرّان، أحد المنتسبين إلى التيار الوطني الحر على صفحته الخاصة عبر "تويتر"، والتي جرّت جمهوري التيار والحزب إلى حلبة المواجهة الإفتراضية والتي كانت بمثابة الدليل القاطع أن طوال 17 عاماً من العلاقة السياسية بين التيار الوطني الحر وحزب الله المكللة بتفاهم مار مخايل، لم يُسقط الرئيس ميشال عون والسيد حسن نصرالله ورقة التفاهم هذه إلى القاعدة الشعبية بل بقيت عند حدود التفاهم السياسي وظلّت نفوس الجمهورين مشحونة بالتعصب الطائفي.
ولاحقا أكّد «التيار الوطني الحر» أنّ مواقفه يعبّر عنها فقط المسؤولون ذوو الصفة الرسمية والبيانات الرسمية وقنوات التواصل التابعة للتيار.
وأوضح، في بيان، أنّ «المواقف المنسوبة إلى جهات أو نشطاء لا صفة تنظيمية لهم لا تمثّل التيار وهو يتبرأ من كلّ كلام مسيء يخرج عن حدود الأخلاق والآداب مهما كان مصدره».
ودعا «جميع المناصرين الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي إلى التزام التوجيهات الرسمية وعدم الانجرار بأيّ شكل من الأشكال إلى ردود فعل وتعليقات لا تعكس موقف التيار أو أخلاقياته».