أثارت الهزة الأرضية في جرود زحلة والتي بلغت قوتها 3 درجات على مقياس ريختر مخاوف الخبراء لاسيما وأنها تأتي على فالق اليمونة الخطير.
سيناريوهات عدة طرحت قبل أن يتبين أن مصدرها دوي انفجار في احدى الكسارات ما فجّر معه موجة غضب عارمة اذ اعتبر البعض أن غياب المحاسبة يقود البلاد لمزيد من الكوارث على حساب صحة الناس وسلامتهم.
وسط هذه الأجواء، قال خبير الزلازل طوني نمر لـ"جسور" إن هزّة كسروان التي حصلت في 6 أيار، وهزّة أمس في زحلة، هما على فالق اليمونة، وفي منطقة تنشط فيها الكسارات."
ويعتقد نمر أنّ هناك من حفر نفقاً في الصخر كي يستخدم المتفجرات، محذرا من أن "التفجير يبدّل بضغوطات الفالق في المنطقة، وهذه الضغوطات قد تتمدّد ولا يمكن أن نعلم كم ستتمدّد وما سينتج عنها، فهي قد تؤدي إلى هزّات صغيرة أو كبيرة، ولا يمكن تحديد خطورتها."
وكان نمر ذكر أنّ "الهزة الأرضية في جرود زحلة مثيرة للريبة مثل هزة 6 أيّار في جرود كسروان، من حيث التوقيت (بعد ظهر السبت) والمكان (منطقة كسارات)".
ولفت إلى أنّه "ينبغي على القوى الأمنية أخذ الموضوع بجدية للتحقق من أسباب هذه الهزات، ووقفها إذا كانت ناجمة عن تفجيرات، لأنّ هكذا أعمال قد تستحث زلازل لا تحمد عقباها".
من جهته، أوضح وزير البيئة ناصر ياسين أنّهم كوزارة كانوا قد أصدروا قراراً بإقفال هذه الكسارة، وأنّ هناك إشارة قضائية من المدعي العام البيئي في البقاع بختمها بالشمع الأحمر. وأكّد على متابعة الموضوع مع الجهات المسؤولة
وفي ساعة متأخرة من مساء السبت، وبعد جدل كبير أثاره الحادث، فتحت قيادة منطقة البقاع في قوى الأمن الداخلي، محضر تحقيق لتبيان ما إذا كان حصل تفجير في كسارات التويتي في قضاء زحلة، وذلك حسبما أفادت الوكالة اللبنانية للأنباء.
هذا ولا تزال تنفذ مخابرات الجيش اللبناني طوقا أمنيا حول الكسارات في محلة التويتي في انتظار حضور خبير متفجرات للكشف على المكان، فيما اعتبر البعض أن هذه التحركات أتت متأخرة كعادتها خصوصا وأن أصحاب الكسارات يواصلون أعمالهم المخالفة للقانون من دون أي محاسبة ومن شأن تكرار هذه الحوادث أن تعرض اللبنانيين لكارثة حقيقية ومدمرة.
سيناريوهات عدة طرحت قبل أن يتبين أن مصدرها دوي انفجار في احدى الكسارات ما فجّر معه موجة غضب عارمة اذ اعتبر البعض أن غياب المحاسبة يقود البلاد لمزيد من الكوارث على حساب صحة الناس وسلامتهم.
وسط هذه الأجواء، قال خبير الزلازل طوني نمر لـ"جسور" إن هزّة كسروان التي حصلت في 6 أيار، وهزّة أمس في زحلة، هما على فالق اليمونة، وفي منطقة تنشط فيها الكسارات."
ويعتقد نمر أنّ هناك من حفر نفقاً في الصخر كي يستخدم المتفجرات، محذرا من أن "التفجير يبدّل بضغوطات الفالق في المنطقة، وهذه الضغوطات قد تتمدّد ولا يمكن أن نعلم كم ستتمدّد وما سينتج عنها، فهي قد تؤدي إلى هزّات صغيرة أو كبيرة، ولا يمكن تحديد خطورتها."
وكان نمر ذكر أنّ "الهزة الأرضية في جرود زحلة مثيرة للريبة مثل هزة 6 أيّار في جرود كسروان، من حيث التوقيت (بعد ظهر السبت) والمكان (منطقة كسارات)".
ولفت إلى أنّه "ينبغي على القوى الأمنية أخذ الموضوع بجدية للتحقق من أسباب هذه الهزات، ووقفها إذا كانت ناجمة عن تفجيرات، لأنّ هكذا أعمال قد تستحث زلازل لا تحمد عقباها".
من جهته، أوضح وزير البيئة ناصر ياسين أنّهم كوزارة كانوا قد أصدروا قراراً بإقفال هذه الكسارة، وأنّ هناك إشارة قضائية من المدعي العام البيئي في البقاع بختمها بالشمع الأحمر. وأكّد على متابعة الموضوع مع الجهات المسؤولة
وفي ساعة متأخرة من مساء السبت، وبعد جدل كبير أثاره الحادث، فتحت قيادة منطقة البقاع في قوى الأمن الداخلي، محضر تحقيق لتبيان ما إذا كان حصل تفجير في كسارات التويتي في قضاء زحلة، وذلك حسبما أفادت الوكالة اللبنانية للأنباء.
هذا ولا تزال تنفذ مخابرات الجيش اللبناني طوقا أمنيا حول الكسارات في محلة التويتي في انتظار حضور خبير متفجرات للكشف على المكان، فيما اعتبر البعض أن هذه التحركات أتت متأخرة كعادتها خصوصا وأن أصحاب الكسارات يواصلون أعمالهم المخالفة للقانون من دون أي محاسبة ومن شأن تكرار هذه الحوادث أن تعرض اللبنانيين لكارثة حقيقية ومدمرة.